في إطار توطيد العلاقات الجزائرية - الإيطالية، تحتضن قاعة الموقار،سهرة اليوم ابتداء من الساعة السابعة مساء، حفلا موسيقيا من احياء أنتونيلو ساليس على البيانو وفابريزيو بوسو على آلة الترومبات وبمشاركة الفنان قشود خليل على الساكسفون. بدأ انتونيو ساليس مسيرته الفنية في سن السابعة، حيث تعلم اصول العزف على الأكورديون وفي سنة 1975 انتقل إلى العزف على البيانو بروما في إطار مهرجان الجاز، وفي سنة 1978عزف على البيانو والأكورديون معا في اكبر مهرجانات الجاز سواء في ايطاليا أو خارجها، كما تعاون خلال ثلاثين سنة مع العديد من الأسماء اللامعة، مثل انريكو رافا وباولو فريزو ولستر بويي وفرانسيس كويبر وغيرهم، ويبقى تعاونه الكبير مع القيتاريست الفرنسي جيرار بانسانال، رمزا للنجاح بين آلتين موسيقيتين، وصدرت لهما ألبومات عديدة ومن بينها ألبومات مهداة إلى فريديريكو فليني ونينو روتا والبيتلز، إضافة تعاونهما في وضع موسيقى فيلم “قصة الخريف”. وتحصل أنتونيو على جائزة الاستحقاق الفني في مدينة كامبيش المكسيكية المدينة الكلاسيكية للتراث الثقافي الإنساني، ممثلا للجاز الايطالي، كما ظفر بالكثير من الجوائز آخرها سنة 2009 كأحسن البوم “ستانت”مع العازف على الترومبات فابريزيو بوسو، بالإضافة إلى مشاركته في مشاريع مسرحية ومهرجانات رقص. من جهته، بدأ فابيرزيو بوسو العزف على الترومبات في سن الخامسة وتحصل في سن 15 على شهادة في الكونسرفتوار”فردي” بتورينو، كما قدم العديد من الحفلات تحت قيادة جورج كوليمان وماك جيبس وكيني ويلر وداف ليبرمان وكارلا بلاي واستيف كولمان، وفي سنة 2007، عمل الفنان مع شركة انتاج مشهورة “بلو نوت” بالبوم”تغيرّت”، وفي سنة 2008 أصدر “خمسة لواحد”و”سول” مع شركة إنتاج “لاتان مود” ومع انتونيو ساليس أصدر”ستانت”وتحصل به على جائزة “توب جاز” سنة 2009، كما شارك في العديد من المهرجانات الموسيقية بإيطاليا مثل مهرجان الأغنية الايطالية بسان ريمو الذائع الصيت عند الإيطاليين، اضافة إلى مشاركته في المهرجانات الدولية، وصدر لفابيرزيو سنة 2011 “الغبطة”مع الاركسترا السنفونية اللندنية واهداها لنينو روتا، وشارك طيلة سنة 2012 في العديد من المحطات الإذاعية وقنوات تلفزيونية، علاوة على مهرجان أمبريا للجاز ومؤخرا في مهرجان الجاز مع انتوينو ساليس.