وضعت بلدية الكاليتوس تسهيلات للراغبين في تسوية بناياتهم غير المطابقة واستكمال إنجازها، وحددت تاريخ 31 جويلية 2013، كآخر أجل لإيداع الملفات على مستوى مصلحة التعمير التابعة للبلدية. وحسب بيان للبلدية تحصلت «المساء» على نسخة منه، فقد دعا رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد عبد الغني ويشر، المواطنين القاطنين بإقليم بلدية الكاليتوس المالكين للبنايات، وأصحاب المشاريع الذين توجد بنايتهم ضمن البنايات غير المتممة والحاصلة على رخصة بناء، وكذا البنايات الحاصلة على رخصة البناء وغير المطابقة لأحكام الرخصة المسلمة، بالإضافة إلى البنايات المتممة والتي لم يتحصل صاحبها على رخصة البناء، إلى جانب البنايات غير المتممة وغير الحاصلة على رخصة، التقدم لدى مصلحة البناء والتعمير على مستوى البلدية لسحب استمارة التصريح لتحقيق مطابقة البنايات، على أن يكون تاريخ 31 جويلية المقبل كآخر أجل لإيداع الملفات على مستوى المصلحة. ويضيف البيان أن البلدية وضعت تسهيلات للراغبين في مطابقة بناياتهم وفقا لقانون مطابقة البنايات عن طريق القرض مخفض الفائدة، لغرض التوسعة أو إتمام إنجاز المسكن، حيث يمكن للمواطنين الذين يهمهم الأمر الاستفادة من قرض مخفض الفائدة من طرف الخزينة من أجل توسعة بناياتهم لإتمام الإنجاز، وهذا تطبيقا لأحكام المرسوم 10-166 المؤرخ في 30-06-2010، المحدد لكيفيات وشروط منح قروض من طرف الخزينة للموظفين لتوسعة أو بناء مسكن. وفي هذا الإطار، يمكن أن تساهم الضريبة على السكن طبقا لأحكام المرسوم 05-305 المؤرخ في 20 أوت 2005، المحدد لكيفيات تسيير حساب التخصيص الخاص الذي يدعى؛ صندوق إعادة تأهيل الحظيرة العقارية للبلديات التابعة للولاية، في أشغال تغطية واجهات (التلبيس والدهن) البنايات التي تملكها أصناف الأسر ذات الدخل المحدود، يضيف ذات البيان. ويهدف هذا القانون حسب البيان إلى إدخال الترتيبات الضرورية لوضع حد لفوضى العمران وترقية المظهر الجمالي للمدن الكبرى، إيجاد انسجام ونسق عمراني، إعطاء المنظر الجمالي للواجهات والمحافظة على المحيط، بالإضافة إلى وضع حد لحالات عدم إنهاء البنايات، وكذا إرساء إجراءات ردعية في مجال عدم احترام قواعد البناء والتعمير، فضلا عن الشروع في وضع عقود تعمير جديدة. وفي هذا الصدد، فإن المواطنين المعنين مدعوون لإيداع ملفاتهم المتكونة من استمارة التصريح المقدمة من قبل مصلحة التعمير التابعة للبلدية، التصريح بوقف الأشغال، الوثائق المكتوبة والبيانية ومخططات الهندسة المدنية للبناية، تبين الأجزاء الباقي إنجازها، معدة بين المهندس المعماري والمدني المعتمدين، بالإضافة إلى مناظر فوتوغرافية للواجهات والمساحات الخارجية، حسب نفس البيان.