سيحل الروائي أكلي تاجر في الموعد الثاني من دورة ديوان دار عبد اللطيف الخاصة ب «الجزائر وقائع استعمارية»، يوم الجمعة المقبل بقاعة «فرانز فانون» برياض الفتح. سينشّط أكلي تاجر الموعد الثاني من ديوان دار عبد اللطيف بالحديث عن مشواره الأدبي ومؤلفاته، ومن بينها «حامل المحفظة»، الذي يروي حقبة من تاريخ الجزائر وفرنسا من خلال أعين طفل في الحادية عشرة من عمره. ولايزال قلم أكلي تاجر ينال إعجاب الجمهور والنقاد الذين يرحّبون بالإجماع بكل منشوراته الجديدة. ولقد تُرجمت أعماله إلى الإسبانية والإيطالية. وأكلي تاجر كاتب فرنسي جزائري، وُلد بباريس في 11 أوت 1954، تشبه مراهقة أكلي في الأحياء الشعبية مراهقة أي ابن مهاجر جزائري إلا أنه كان يميل منذ صغره إلى مطالعة روايات «إيرفي بازين»، ثم أعمال «كافانا»، «سيمونون» و«فريديريك دارد»، مما خلق لديه ذوق الكتابة الروائية، توقف حينها عن تأليف أغاني لمجموعة موسيقية دون مستقبل تلعب نوع الروك. بعدها تم توظيفه في جريدة «هيي» كساعي، إلى أن اكتشف المحرر موهبته وقرر تسجيله في مدرسة صحافة. وفي 1985، بعد رحلة إلى الجزائر، ألّف الكاتب روايته الأولى الصادرة لدى دار النشر «لوساي»، والتي تُعتبر أيضا أول سيناريو له، ثم ألّف روايته الثانية «شجاعة وصبر» لدى منشورات «لاتي» في سنة 2000، كما ألّف «ألفونس» لدى دار النشر ذاتها. تحصّل أكلي على جائزة الرواية الشعبية في 2006 لروايته «مستقبل زاهر»، ثم نشر «ذات يوم... ربما لا « في 2008، وبين 2009 و2012 نشر كلا من «واستيرن» (كوميديا اجتماعية) و«أحسن طريقة للحب» (رواية ذاتية). يُذكر أن الموعد الأول جمع المؤرختين السيدة وناسة سياري تنقور والسيدة سيلفي تينو حول كتاب «تاريخ الجزائر في الحقبة الاستعمارية». وفي 20 أفريل المقبل ستتم استضافة المؤرخ إيف سالفا في ديوان دار عبد اللطيف.