يقترح الأستاذ عبد العالي رزاقي (أستاذ جامعي)، أن يعرض مشروع تعديل الدستور على الشعب كي يبتّ فيه باعتباره السيد والمرجع الأول في مثل هذه القرارات الهامة والمصيرية. ويرى أن الرجوع إلى الشعب سيختصر الطريق والجدل، ويخرج بنتيجة أثقل وأكثر فعالية ومصداقية. علمنا أنه تمّ تنصيب لجنة لصياغة الدستور، مُكونة من كل الأطياف السياسية وغير السياسية اجتمعت في صائفة 2012، واستمعت لمختلف الرؤى والاقتراحات، بالمقابل التقى رئيس الحكومة بالموازاة بعض رؤساء الأحزاب والأطياف السياسية، علما أن هذا اللقاء لم يقفل. ويضيف الأستاذ رزاقي، أن ما يجدر أن نطرحه اليوم -حسب رأيي- هو أي نظام سياسي أو نظام حكم نريده للجزائر بعد 50 سنة من الاستقلال، أهو نظام برلماني أو رئاسي أو شبه رئاسي؟ لكن بشرط أن يخضع كل اقتراح لاستفتاء الشعب كي يختار ما يريده، باعتباره المعني الأول بمصير بلده.