جدد شباب بلدية باب الزوار بالعاصمة، مطلبهم للسلطات المحلية، قصد توفير المرافق الترفيهية والرياضية التي من شأنها أن توفر لهم فضاءات لممارسة مختلف هواياتهم ونشاطاتهم الرياضية، حيث انتقد السكان النقص الكبير الذي تشهده البلدية فيما يخص هذه المرافق، إذ رغم الموقع الاستراتيجي الذي تحتله المنطقة والملعب الوحيد الموجود، إلا أن الشباب لا يزالون يشتكون من نقصها. في هذا السياق، قال بعض الشباب؛ إنهم رفعوا نداءاتهم للجهات المعنية للتكفل بانشغالهم، متسائلين في الوقت نفسه عن أسباب غلق القاعة متعددة الرياضات، حيث تعد بلدية باب الزوار من البلديات الأكثر استقطابا، نظرا لطابعها التجاري المتميز، إلا أن ذلك لا يغطي بعض النقائص التي أثرت سلبا على حياة السكان، حيث تفتقد لملعب جواري لائق، رغم أنها تتوفر على قاعة متعددة الرياضات، غير أنها مغلقة، الأمر الذي انتقده شباب المنطقة، حيث يواجه هؤلاء متاعب في ممارسة نشاطهم الرياضي المفضل، نظرا لتردي وضعية الملعب الجواري. من جهته، أوضح نائب رئيس بلدية باب الزوار المكلف بالشؤون الرياضية، السيد محمد تازي ل ”المساء”، أن قطاع الرياضة بالبلدية سيعرف اهتماما كبيرا من طرف السلطات المحلية، مشيرا إلى أن البلدية سطرت مجموعة من المشاريع الرياضية التنموية، كمشروع القاعة متعددة الرياضات، وكذا مشروع ترميم القاعة الجوارية، للسماح للجمعيات بالقيام بالتدريبات في أحسن الظروف، ورد الاعتبار لهذا القطاع، بالإضافة إلى جملة من المشاريع التنموية التي ستساعد على التكفل بانشغالات السكان.