أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، السيد محمد عزيز درواز، أن هيئته لا تمانع من إعادة عقد جمعية عامة انتخابية ثانية، شريطة أن تستدعى من قبل ثلثي أعضائها الحاليين كما ينص على ذلك قانونها. وأوضح المتحدث أمس في ندوة صحفية نشطها أمس بمنتدى ”المجاهد”، أنه مستعد للترشح مرة أخرى لهذا المنصب، بالرغم من انتخابه رسميا خلال الجمعية التي عقدت يوم 14 مارس الأخير. وقال درواز إن مراسلة الاتحادية الدولية التي تعبر فيها عن عدم اعترافها بالجمعية لأنها كانت غير مؤسسة، مشيرا إلى أنه لم يتلق رسالة في هذا الشأن، وأنه علم بهذه المراسلة عن طريق الصحافة. ومع ذلك، أكد المتحدث أنه سيجتمع بأعضاء الجمعية العامة من رؤساء رابطات وفاعلين في كرة اليد من أجل اتخاذ قرار بخصوص هذا الموضوع. وفي إشارة إلى مصطفى بيراف رئيس اللجنة الأولمبية، قال إن هذه الأخيرة لم تلعب دورها في هذا الموضوع، وما كان عليها أن تلعب دور الوسيط بيننا وبين الاتحادية الدولية. مضيفا أنه يعتقد بأن اللجنة الأولمبية غير مؤهلة للتكفل بملف خلافنا مع الاتحادية الدولية. وكشف السيد درواز بأن الرئيس السابق لاتحادية كرة القدم استفاد من تحفيزات عن نيل المنتخب الوطني المرتبة الثالثة في كأس أمم إفريقيا بمصر سنة 2010، حيث تحصل على مبلغ 400 ألف دينار ونائبه على 200 ألف دينار وهي مثبتة في الوثائق الرسمية، معتبرا ذلك منافيا للقانون. وعلى هذه الخلفية، قال درواز إن المعني غير مؤهل لانتقاده عند الهيئات الدولية. بالعودة إلى مضمون المراسلة، قال درواز إن الاتحادية الدولية نعتته بمحطّم كرة اليد الجزائرية، معتبرا ذلك إساءة لشخصه، مذكرا بأن علاقته بهذه الهيئة كانت دائما جيدة، بدليل أنها اختارته من بين أحسن الشخصيات التي خدمت كرة اليد عالميا. من جهة أخرى، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بأن الجزائر ستكون جاهزة لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2014، مع التهوين من إمكانية رفض تنظيم هذه الدورة بالجزائر نتيجة لهذا الإشكال الحاصل، وهو يتوقع ذلك. موضحا، أن ما يهم هيئته هو أن يتأهل منتخبنا للألعاب الأولمبية القادمة، مطالبا بالإسراع في الاستعداد لهذه المواعيد لتدارك التأخر المسجل في هذا المجال. وحول التصريحات الأخيرة لوزير الشباب والرياضة التي كشف فيها عن خروقات مالية للمكتب الفيدرالي السابق، قال درواز إنه لا يستبعد اللجوء إلى متابعات قضائية دون إعطاء توضيحات أخرى. وفي قضية تقديم نفسه كوزير في كأس العالم بالسويد، أشار درواز بأنه يحتفظ بحقه في لقب وزير سابق، وبأنه ليس أحمق لدرجة أنه يقدم نفسه كوزير لازال يمارس مهامه، موضحا بأنه تنقل إلى السويد كمناصر للفريق الوطني وبإمكانياته الخاصة، مؤكدا أنه يقدم نفسه دائما كوزير سابق.