سيُرفع، هذا الخميس، الستار عن بطولة الجزائر المفتوحة لألعاب القوى الخاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، التي ستجري منافساتها على مدار يومين 17 و18 ماي الجاري بملحق مضمار ألعاب القوى للمركب الأولمبي (محمد بوضياف). وستعرف بطولة الجزائر للموسم الجاري 2012 / 2013، مشاركة حوالي 400 رياضي ورياضية، منهم 17 أجانب من تونس والأردن والغابون، إلى جانب حضور ممثل اللجنة البرالمبية الدولية للمعاقين التونسي طارق سويو، الذي سيعاين التنظيم ويسهر على حسن سير المنافسة التي تم إدراجها في برنامج اللجنة الدولية. وسيشرف الخبير الدولي وممثل اللجنة البرالمبية الدولية الذي كان عضوا في اللجنة التقنية لتنظيم الألعاب شبه الأولمبية الأخيرة بلندن 2012، على تأطير يوم تكويني للحكام ال80 المعنيين بإدارة منافسات الموعد الوطني، حيث سيعطي توجيهات خاصة وضرورية من أجل إنجاح البطولة. وبخصوص الاستعدادات قال رئيس لجنة التنظيم رابح حليمي: ”التحضيرات متواصلة بوتيرة جيدة... إطارات اتحاديتنا والرابطة العاصمة لألعاب القوى عازمون على إنجاح الموعد الذي نحاول تزويده بأحسن الإمكانات وإحاطته بأحسن الظروف كي نسمح للرياضيين المشاركين بتحقيق أحسن النتائج والأرقام، ولضيوفنا أحسن إقامة”. وتابع: ”هذه البطولة الوطنية تكتسي أهمية بالغة على جميع الأصعدة... وهي أولا فرصة أخيرة لرياضيينا وحتى الأجانب من أجل تحقيق الحد الأدنى المخوَّل لهم للمشاركة في البطولة العالمية القادمة بليون الفرنسية شهر جويلية القادم.. وثانيا ستعطي المنافسة فكرة عن قدرة الإطارات التقنية الجزائرية في تسيير منافسة من هدا المستوى”. وبالنسبة للاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة، ذكر نفس المتحدث أن من اللازم توفير الضروريات والمتطلبات التقنية من أجل اعتماد كل الأرقام والنتائج العالمية أو القارية التي قد تسجَّل في الموعد، على سبيل المثال الصورة النهائية، عتاد إلكتروني لضبط الوقت ومقياس اتجاه وشدة الرياح. وواصل كلامه بأنها أُعطيت للجانب الطبي أهميته، حيث تم تسخير طاقم طبي كفء لمعالجة الحوادث المحتملة، بالإضافة إلى مكتب لمراقبة تناول المنشطات بمساهمة اللجنة الأولمبية الجزائرية؛ حيث قال: ”هذا العتاد تعتزم لجنة التنظيم توفيره خلال الأيام الثلاثة من المنافسة بمساعدة مختلف المساهمين في التنظيم”. وحسب البرنامج المسطر للبطولة، فإن موعد الجزائر يقترح تسعة سباقات (80 م و 100م و200م و400م و800م و1200م و 1500م و5000م و10000م)، وست مسابقات (القرص والجلة والقفز الطويل والقفز الثلاثي والرمح ورمي الاسطوانة)، وهذا البرنامج يشمل كل فئات الإعاقة. وستكون البطولة الوطنية لألعاب القوى مفتوحة لأصحاب المراتب ال16 الأولى لكل سباق وال12 الأولى لكل مسابقة، والمحققة خلال التجمعات الوطنية الخمسة المنظمة هذا الموسم. ويمكن لكل رياضي ورياضية المشاركة في ثلاث منافسات على أقصى تحديد بمن فيهم الرياضيون الأجانب. وبالنسبة لرئيس الاتحادية الجزائرية لذوي الاحتياجات الخاصة السيد رشيد حداد، فإن بطولة الجزائر ستكون عرسا رياضيا وفترة تحضيرية أخرى للرياضيين الجزائريين. وقال: ”من هنا إلى انطلاق الموعد سيتم تكثيف الاجتماعات التنسيقية بين أعضاء لجنة التنظيم حتى لا يتم نسيان أي شيء يمكن أن يعرقل السير الحسن للتنظيم، وبالتالي عرقلة نجاح البطولة الذي يستدعي تضافر جهود الجميع، منهم أيضا الصحافة الوطنية التي دائما ما ساندتنا في مثل هده المواعيد الرياضية وغيرها”.