الدولة عازمة على مساعدة أصحاب المشاريع الشبانية لرسكلة النفايات أكدت السيدة دليلة بوجمعة، كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة، خلال زيارة عمل خصصتها، أول أمس الخميس لولاية سكيكدة، عزم الدولة على مساعدة أصحاب المشاريع الشبانية في إطار آليات التشغيل “أنساج” و«كناك”، فيما يخص رسكلة النفايات وحماية البيئة، كاشفة في معرض حديثها عن استفادة الولاية من مركز المعالجة الحرارية للنفايات واسترجاع الطاقة والغازات الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الولاية وستنطلق أشغال إنجازه عن قريب بالمواصفات العالمية. وقد استهلت كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة زيارتها للولاية بتفقدها مركز الردم التقني الكائن بمنطقة الزفزاف، حيث قُدمت لها شروحات وافية عن نشاط هذا الأخير الذي دخل النشاط الفعلي سنة 2010، كما عاينت أشغال التأهيل وإزالة المفرغة العمومية العشوائية وكذا مستودع تثمين النفايات، الموجودين بنفس المكان، وتفقدت الأشغال الجارية لمشروع إنجاز دار البيئة “دار الدنيا” بحي عيسى بوكرمة، إضافة إلى معاينتها الحديقة الحضرية المزمع تهيئتها في المنطقة الحضرية الجديدة لبوزعرورة ببلدية فلفلة المتربعة على مساحة إجمالية تقدر ب30 هكتارا التي ستصبح عند الانتهاء منها مرفأ اخضراريا تتدعم به سكيكدة، أما بقصر الثقافة والفنون، فقد حضرت بمعية السلطات الولائية استعراضا لقافلة التحسيس وفرز النفايات المنزلية على مستوى سكيكدة، لتطوف بعدها بمعرض للصور جسد مختلف مراحل تسيير النفايات بالولاية، المدعم بشروحات قدمها مدير البيئة، وفي الفترة المسائية قامت بزيارة المفرغة العمومية المراقبة بعزابة، ليقدم لها عرض مستفيض عن برنامج الولاية فيما يخص تسيير مختلف النفايات. للإشارة، فإنه إلى جانب مركز الردم التقني ما بين البلديات المتواجد بعاصمة الولاية والذي تقدر سعته ب350.000 متر مكعب، فإن الولاية تدعمت أيضا ب03 مفرغات عمومية بكل من عزابة وتمالوس والحروش، بسعة إجمالية تقدر ب160.000 متر مكعب كما تشرف المؤسسة الولائية ذات الطابع الصناعي والتجاري على تسيير مجمل منشآت معالجة النفايات موظفة 450 عونا لجمع ونقل النفايات إضافة إلى وجود 1200 عون آخر عبر ورشات البيئة في إطار مختلف أجهزة تشغيل الشباب.