شدد وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة عمارة بن يونس يوم الاثنين بوهران على ضرورة "التسيير المحكم و الإحترافي للمفرغات المراقبة حتى يتسنى الاستفادة منها لأطول مدة ممكنة". وذكر الوزير خلال زيارة قادته إلى بعض منشآت ومشاريع قطاعه بالولاية منها مشروع المفرغة المراقبة للنفايات الهامدة بعين البيضاء (بلدية السانية) أن التسيير الجيد و الإحترافي لمثل هذه المفرغات المراقبة "سيسمح بزيادة مدة إستغلالها ويمكنها من لعب دورها في التقليل من النفايات المبعثرة لأطول وقت ممكن". وحسب الوزير فإن "مشكل المفرغات ومراكز الردم التقني هو مشكل تسيير وعلينا العمل على التحكم في هذا العامل". ويتربع مشروع المفرغة المراقبة لعين البيضاء والتي سيتم تجهيزها بوسائل جد حديثة على مساحة ثماني هكتارات وسيكون بإمكانها معالجة 600.000 متر مكعب من النفايات الهامدة سنويا ومن المتوقع أن تساهم في التقليص من العجز المسجل في ميدان التكفل بالنفايات المنزلية. وزار بن يونس أيضا مركز الردم التقني لمجمع وهران لوسط حاسي بونيف الذي يعالج 100 طن من النفايات. وقد مكن مركزا الردم التقني لحاسي بونيف والعنصر من غلق ما لا يقل عن 19 مفرغة عمومية واسترجاع 12ر147 هكتار من الأراضي ومعالجة ما مجموعه 6.598.568 متر مكعب من النفايات حسب الشروحات المقدمة للوفد. كما أشرف الوزير على تدشين المقر الجديد لمدرية البيئة للولاية. وقام من جهة أخرى بتفقد مبنى قديم بوسط مدينة وهران تمت الاستعانة بمختصين إيطاليين لترميمه حيث استمع بعين المكان لانشغالات سكان العمارة الذين طالبوا مديرية التعمير والبناء وديوان الترقية والتسيير العقاري المشرفين على المشروع بالتكفل أولا بمساكنهم الهشة قبل الواجهات والسلالم والأقبية والأسطح. بالإضافة إلى ذلك زار السيد بن يونس الذي كان مرفوقا بوالي وهران السيد عبد المالك بوضياف حي 1290 مسكن بحي العثمانية (مرافال سابقا) الذي يستفيد حاليا من أشغال تهيئة حضرية تتعلق أساسا بالطرق والأرصفة والتطهير والإنارة العمومية وخلق فضاءات للتسلية و الترفيه. وأكد في هذا الصدد على أن وهران تعد منطقة سياحية بامتياز و يجب أن تستعيد مكانتها كلؤلؤة البحر المتوسط ولن يتم ذلك إلا بتحسين الواجهة الحضرية لها والعمل على الرقي بالخدمات المقدمة. يذكر أن وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة قد أشرف على افتتاح أشغال اللقاء الجهوي حول مخطط تهيئة فضاء البرمجة الإقليمية شمال-غرب.