تحادث رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، السيد محمد الصغير باباس، أول أمس، مع الوزيرة الأرمينية المكلفة بالجالية، السيدة هرانوش هاكوبيان، حول تطوير وتوسيع التعاون الجزائري الأرميني فيما يخص الجاليتين. وفي هذا الصدد، أوضح السيد باباس، عقب اللقاء، أن الحديث سمح بتبادل "واسع ومكثف للتجربة الأرمينية في تسيير الجالية، التي تعد من بين الأقوى والأكثر تأثيرا في العالم، خاصة وأنها تمثل 70 بالمائة من الأرمن الذين يعيشون في الخارج"، مضيفا أن "هناك ثروة معتبرة واهتماما كبيرا بمعرفة كيفية تسيير أرمينيا لمختلف أوجه جاليتها الوطنية في الخارج". كما أشار السيد باباس، إلى أن الجزائر يمكن "أن تستخلص عددا معينا من الدروس وتستلهم" من التجربة الأرمينية، من أجل السماح للجالية الجزائرية المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلاد، داعيا في هذا الخصوص، إلى تعزيز الشراكة بين البلدين من أجل المصلحة المشتركة. وكانت السيدة هاكوبيان، قد صرحت من قبل، بأن الجزائر وأرمينيا تتوفران على الإمكانيات اللازمة لتعزيز علاقاتهما الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مؤكدة على الدور الذي يمكن أن تلعبه الجاليتان الجزائرية والأرمينية في التقارب بين البلدين والشعبين.