طالب قاطنو التعاونية العقارية ميشال بحي البدر التابع لبلدية القبة بالعاصمة، بتدخّل المصالح البلدية لرفع مختلف النفايات الصلبة المتراكمة على طول الطريق المؤدي إلى العيادة الجوارية، حيث أدّى الوضع إلى استحالة نقل المرضى إليها وتحرك السكان بكل راحة، لاسيما أن الطريق كان يُعتبر هاما جدا لعبور الحي من الجهة الأخرى. وذكر سكان الحي في حديثهم إلى ”المساء”، أن الكميات الكبيرة للنفايات الصلبة في تزايد مستمر؛ حيث يتم رميها بشكل غير قانوني بعيدا عن أعين سكان الحي، متحدّين بذلك المصالح البلدية، التي بقيت هي الأخرى مكتوفة الأيدي؛ بالنظر إلى عدم تدخّلها لرفع النفايات الصلبة من بقايا ردوم البناء والترميم. وأفاد سكان التعاونية العقارية بأن الردوم مضى على تواجدها بالحي عدة أشهر دون أن تتقدم المصالح المحلية لرفعها واستغلال المسلك في تسهيل حركة السكان والمرضى المتوجهين إلى العيادة الجوارية، إذ كثيرا ما استحال على المرضى التنقل إلى العيادة وتلقّي العلاج، وكذا بالنسبة لأصحاب المركبات، الذين منعتهم وضعية الطريق من استعماله بسبب أكوام الأتربة وبقايا الردوم الصلبة. وفي نفس الإطار دعا السكان المصالح المحلية إلى التدخل العاجل لرفع النفايات التي أغلقت الطريق المؤدي إلى العيادة، وإعادة الاعتبار للحي الذي تدهورت حالته خلال السنوات الأخيرة، وكذا فرض عقوبات صارمة ضد المتسببين في الرمي العشوائي لمختلف النفايات المنزلية.