غالي يؤكد أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية لإنهاء الاحتلال اعتبر إبراهيم غالي السفير الصحراوي بالجزائر، أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية لإدراج مهمة ومراقبة حقوق الإنسان، ضمن صلاحيات بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية ”المينورسو”. وأكد غالي في تصريح ل ”المساء” على هامش أشغال الندوة الدولية لمؤسسات المجتمع المدني لمنطقة الساحل، التي اختتمت أشغالها أمس بالجزائر العاصمة، على أن القضية الصحراوية حاضرة دائما على طاولة مجلس الأمن الدولي، بدليل الزيارة التي قام بها الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز مؤخرا إلى الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة، والتقى خلالها بمسؤولي الجانين، وهي الزيارة التي وصفتها جبهة البوليزاريو بالناجحة، وأكدت أن الرئيس عبد العزيز ”قد تمكن خلال هذه الزيارة من إجراء لقاءات مع الإدارة الأمريكية والكونغرس بغرفتيه، ومع الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء الغربية، وكذا رئيس مجلس الأمن الدولي وعدد من الممثلين الدائمين للدول الأوروبية والإفريقية”. وأضافت، أن هذه الأطراف أبدت”التزامها وتشجيعها” تجاه ضرورة التعجيل بالحل العادل الذي يضمن تقرير مصير الشعب الصحراوي، وكذا ”انشغالها” إزاء تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة. وأبدت أيضا ”إلحاحها على ضرورة معالجة موضوع حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة في أسرع الآجال، وفقا لما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير الذي ينص على ضمان مراقبة مستقلة وحيادية ودائمة لحقوق الإنسان”. وهو المطلب الذي ألح عليه المشاركون في الندوة الدولية الثالثة لدعم مقاومة المرأة الصحراوية التي نظمت هذه المرة بمدينة بالعيون المحتلة، رغم المضايقات والحصار الأمني الذي فرضته قوات الاحتلال المغربي لمنع عقدها. ودعا المشاركون إلى توسيع مهام بعثة المينورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان، في نفس الوقت الذي أشادوا فيه بالمبادرة الأمريكية في هذا المجال، كما نوهوا بالتزام المرأة الصحراوية ومقاومتها السلمية رغم ما تتعرض له من عمليات قمع ممنهج على يد قوات الاحتلال المغربية. هذه الأخيرة التي لا تتوان لحظة في قمع المتظاهرين الصحراويين لمنعهم من التعبير عن آرائهم وإسماع صوتهم المطالب بالحرية وتقرير المصير. وكما جرت العادة، قمعت أجهزة الأمن المغربية بكل وحشية تجمع سلمي نظمه صحراويون بالعيون، كان يهدف إلى التعبير عن رفض الاحتلال المغربي للصحراء الغربية والمطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، والإطلاق الفوري واللامشروط لسراح السجناء السياسيين الصحراويين بما في ذلك مجموعة أكديم ازيك.