يشتكي المواطنون بمدينة ششار بولاية خنشلة منذ مدة فاقت 03 أشهر، من الحالة التي آل إليها الموزع الآلي الوحيد، والموجود على مستوى القبّاضة الرئيسة للبريد، والوحيدة بالمدينة التي يتجاوز عدد سكانها 35 ألف نسمة؛ إذ أنه معطّل منذ 03 أشهر بسبب تحطيمه وكسره من طرف أحد المختلين عقليا؛ مما جعل المركز يشهد طوابير أثناء صب مرتّبات الموظفين ومنح معاشات المتقاعدين والمجاهدين وغيرهما من الفئات والشرائح الاجتماعية الأخرى، علما أن المركز المذكور لا يسع الكثير من الأشخاص لمساحته الضيّقة؛ مما يُحدث ازدحام قاصدي المركز وتلاسنا مع العاملين به، يصل أحيانا إلى الشتم المتبادل؛ لعدم احترام البعض الدور الخاص بهم والمحاباة في تقديم الخدمة للبعض. ويتساءل المواطنون إن كان الوضع سيبقى هكذا، وإلى متى تستمر الطوابير والسلوكات والشجارات وغيرها من الظواهر البادية للعيان؟ علما أن الدائرة استفادت من مشروع إنجاز قبّاضة بريدية جديدة عقب الزيارة التي قادت وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال بالولاية في شهر مارس الماضي، والتي لم تنطلق أشغالها بعد.