انخفض مجددا مؤشر الثقة لدى رؤساء المؤسسات في الجزائر خلال شهر جوان، ليسجل 8 نقاط أي بتراجع 4 نقاط (مقابل 1 نقطة خلال شهر ماي)، حسب تحقيق لمنتدى رؤساء المؤسسات، والذي أوضح، أن مؤشر ثقة رؤساء المؤسسات الذي يحسب على أساس ثلاثة مقاييس تتعلق بآفاق الإنتاج وحجم الطلبات ومستوى المخزونات تم التوصل إليه من خلال المقارنة مع تلك الخاصة بأهم شركاء الجزائر. وتفسر نتيجة شهر جوان ”بشكل أساسي إلى تطور طبيعة مستوى المخزونات، المنتجات المصنعة وبنسبة أقل لتلك الخاصة بطلبات الزبائن”. وفيما يخص مستوى المخزونات، أشار رؤساء المؤسسات لأول مرة منذ فيفري 2013 إلى ارتفاع مخزون منتجاتهم، وبالتالي قيمة إيجابية لمؤشرها (+4 نقاط في جوان مقابل -2 في ماي). مع العلم، أن قيمة إيجابية تضر بالمؤشر الكلي. أما فيما يخص طلبات الزبائن، فإن المؤشر قد استقر خلال الأشهر الأربعة الأخيرة ويتراوح مؤشره عند -15 نقطة، وقد أدى استقرار مؤشر طلبات الزبائن من جهة وارتفاع ركود المنتجات من جهة أخرى برؤساء المؤسسات، إلى خفض توقعاتهم الخاصة بالإنتاج خلال الأشهر ال3 المقبلة...وفي هذا الصدد، عرف المؤشر الموافق انخفاضا ب3 نقاط، منتقلا من 11 نقطة في ماي إلى 8 نقاط في جوان 2013. من جهة أخرى، أظهرت دراسة مؤشرات الثقة القطاعية تباطؤ في عديد النشاطات الاقتصادية منذ شهر أفريل، لاسيما في قطاعات الخدمات (من 15 في أفريل إلى -22 في جوان) والبناء والأشغال العمومية والري (من 19 في أفريل إلى -2 في جوان) والصناعات الغذائية (من 6 في أفريل إلى -3 في جوان). وختم ذات المصدر، أن مؤشر الثقة على مستوى الاتحاد الأوروبي قد تحسن بنقطة عموما، وكذا في فرنسا وإيطاليا و 3 نقاط في ألمانيا، إلا أنه لم يتطور في إسبانيا.