كرمت ولاية الجزائر أمس، 184 طالبا وطالبة متحصلين على شهادة نهاية مرحلة التعليم بامتياز في مختلف الأطوار، منهم 125 طالبا متحصلين على شهادة البكالوريا بتقدير جيد، 43 تلميذا متحصلين على شهادة المتوسط و16 تلميذا في الطور الابتدائي يمثلون مختلف البلديات بنتيجة 10 على 10 بدون منازع، فيما تحصلت 9 مؤسسات تربوية في مرحلة التعليم الابتدائي على نسبة نجاح 100 بالمائة، بينما عاد المركز الأول لمتوسطة وهيبة قبايلي بسيدي محمد وثانوية محمد هجرس بالمحمدية في شهادة البكالوريا . وقد افتتح الحفل التكريمي الذي احتضنته قاعة السينما “ الموقار” بالنشيد الوطني لبراعم مدرسة دانتون بالعاصمة والمجموعة الصوتية لطلبة وأساتذة الموسيقى لولاية الجزائر، وذلك بحضور أولياء التلاميذ المكرّمين، أولياء التلاميذ، الأمين العام للمجلس الشعبي الولائي، السيد بريمي جمال الدين، رئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد كريم بنور، مدراء وأسرة التربية لشرق-غرب ووسط العاصمة، رئيس ديوان ولاية الجزائر، رئيس المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، السيد حكيم بطاش وكذا الولاة المنتدبون لدوائر الحراش، سيدي محمد والشراقة، بالإضافة إلى عميد الشرطة للجزائر العاصمة وكذا النواب والمنتخبون ممثلو النقابات، فيما غاب عن الحفل والي ولاية الجزائر. وتم تكريم الطلبة في جو بهيج تعالت فيه زغاريد النسوة من أهالي الطلبة المتفوقين، معبرين عن فرحتهم بالمكانة التي وصل إليها أبناؤهم الذين شرفوهم وشرفوا الجزائر، يقول السيد سليمان مصباح، مدير التربية للجزائر العاصمة في كلمته الافتتاحية، موضحا أن هذا التكريم جاء كنتيجة للعمل الجبار الذي قام به التلاميذ والطلبة وكل الأسرة التربوية طيلة السنة، وأصبح تقليدا سنويا تقوم به ولاية الجزائر للاعتراف بتلك المجهودات خصوصا في هذه السنة التي أثمرت بنتائج كبيرة، كما هنأ السيد مصباح المتفوقين في شهادات التعليم في مختلف الأطوار وحثّهم على مواصلة المشوار المتبقي، وقدم مجزلا الشكر لوالي الولاية والمجلس الشعبي الولائي بهيئتيه المنتخبة والإدارية، بالإضافة إلى أولياء التلاميذ ومتابعتهم لأبنائهم طيلة السنة، الأمر الذي كلل بالنجاح وحققت نتائج مرتفعة ككل سنة. من جهة أخرى، أكد الأمين العام لولاية الجزائر، السيد جمال الدين بريمي ل«المساء”، أن النتائج المحصل عليها خلال دورة 2012-2013، هي الثمرات الناتجة عن الجهود المبذولة بتسجيل عدد معتبر من الطلبة الناجحين بتقدير، موضحا أن هذه النتائج لم تقتصر على نتائج البكالوريا وإنما شملت كافة الامتحانات الرسمية في مختلف الأطوار، مما يعدّ برهانا على أنّ النتائج الإيجابية المحققة هي مفخرة للجزائر العاصمة، ونطمح أن تكون هناك نتائج أكبر في السنوات المقبلة . واستحسن أولياء التلاميذ المبادرة التي قامت بها ولاية العاصمة لتكريم أبنائهم، وعبروا ل«المساء” عن فرحتهم بالتفوق المحقق، شأنهم شأن العديد من مدراء المؤسسات التي تكللت بالنجاح. .