وصفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تصريحات الرئيس المدير العام لمتعامل الهاتف النقال”موبيلس”، سعد داما، باللامسؤولة، بعدما أعلن عن برمجة اللقاء الودي بين الفريق الوطني ونادي ريال مدريد (اسبانيا) يوم 14 ماي 2014. وجاء في بيان للاتحادية، نشر على موقعها الإلكتروني أن ”الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعلم الرأي العام الرياضي الوطني أن هذه الشركة ليست مؤهلة ولا يمكنها، في أي حال من الأحوال أن تنوب عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في تنظيم مقابلة في كرة القدم”، مضيفة أن ”الفريق الوطني الجزائري مسير من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لوحدها وهي التي تبرمج مبارياته، وفق رزنامة الاتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا)، وكذا مشاركاته في المنافسات الدولية الكبرى، كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم”. وحسب الرئيس المدير العام ل«موبيليس”، فإن هذا المتعامل سيوقع عقدا في هذا الإطار ما بين 13 و15 أوت 2013 بمدريد مع نادي العاصمة الاسبانية، من أجل برمجة هذا اللقاء. وفي ردها على تصريحات الرئيس المدير العام ل«موبيليس”، أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الفريق الوطني الجزائري ”ليس أداة إشهارية يبالغ في استعمالها مجانا هذه الأيام الرئيس المدير العام لهذه الشركة، لأغراض غير معلنة أو شخصية”، مذكرة بأنها أخطرت رسميا هذا المتعامل بتاريخ 3 جويلية 2013 لتذكيره بأنه ”طبقا للتشريع الوطني والدولي، فإنه ليس من صلاحياته تنظيم مقابلة في كرة القدم، مثلما ليس من صلاحيات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التدخل في مجال الهاتف والجيل الثالث”. واقترحت الاتحادية على المتعامل التاريخي، مثله مثل متعاملي الهاتف الآخرين، ”مساعدة النوادي المحترفة أو رعاية البطولات الوطنية المحترفة ولم لا المشاركة في رأسمال ناد كبير، من أجل مساعدة كرة القدم الوطنية، التي هي أكثر حاجة للمال من نادي ريال مدريد الثري”. وذكرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الاتحادية الدولية الفيفا، منعت بالنسبة لسنة 2014 أية مباراة وطنية أو دولية في كرة القدم، ابتداء من 18 أوت باستثناء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يملك ترخيصا لتنظيم نهائي كأس رابطة الأبطال في 21 ماي 2014. وسيخلد اللاعبون الدوليون للراحة الإجبارية إلى غاية 26 ماي، قبل الالتحاق بفرقهم الوطنية في حالة تأهلها لكأس العالم، التي ستحتضنها البرازيل.