يناشد سكان قرية لحرايش التابعة لبلدية الشرايع، أقصى غرب سكيكدة، الجهات المسؤولة على المستوى المحلي، التدخل العاجل من أجل الإسراع في تهيئة الطريق البلدي لحرايش -عين أغبال على مسافة تقدَّر ب03 كلم بالطريق الولائي رقم 29، الرابط بين بلديتي القل بالميلية ولاية جيجل، خاصة أن هذا المشروع الذي لم ينطلق بعد، خُصص له غلاف مالي يقدَّر بأكثر من 5.2 مليار سنتيم. وقام كل من المجلسين البلدي السابق والحالي، بمنح الصفقة لإحدى المقاولات، التي لم تلتزم بآجال الإنجاز. ويعلّق السكان آمالا كبيرة على عملية إعادة تهيئة هذا الجزء من الطريق، الذي لم يخضع لعملية تهيئة منذ سنة 1984، مما جعله غير صالح للاستعمال على الإطلاق؛ الأمر الذي أدخل قريتهم في شبه عزلة؛ بسبب عزوف مختلف وسائل النقل بما في ذلك السيارات المهيأة وحتى الجرارات، عن نقل المواطنين وأغراضهم من وإلى قريتهم. وفي سياق آخر، طالب نفس السكان بحقهم في الاستفادة من مختلف المشاريع التنموية، خاصة أن قريتهم التي يقدَّر عدد سكانها بأكثر من 1500 نسمة والمتميزة بتضاريس جبلية، لاتزال تواجه مشاكل جمة زادت من متاعب المواطنين، في مقدمتها أزمة النقل وأزمة التزود بالماء الشروب وضعف الإنارة العمومية وغيابها شبه الكلي في بعض التجمعات الأخرى القريبة من قرية لحرايش، وانعدام التهيئة الداخلية وكذا البطالة التي يشكو منها شباب المنطقة، زيادة على هذا نقص التزود بمادة الغاز.