تشارك الجزائر بستة أفلام في الدورة السابعة لمهرجان الفيلم العربي بوهران، المرتقب إجراؤه من 23 إلى 30 سبتمبر الجاري بمشاركة 13 دولة، إذ ستتنافس على جائزة ”الوهر الذهبي” ضمن 36 فيلما عربيا تعد الأحدث إنتاجا، وستشهد الدورة تحية لإسهامات السينمائية الفلسطينية سعاد رفيق مع ”نظرة على رام الله”. بُرمج للمشاركة الجزائرية في طبعة 2013، فيلمان طويلان هما؛ ”قد تم تصوير اللقطات” للمخرج جمال بلوصيف (66 دقيقة، إنتاج 2013)، و«يوم الرماد” للمخرج عمار سي فضيل (105 دقائق، إنتاج 2013)، وفي فئة الأفلام القصيرة ستشارك الجزائر بأربعة أفلام هي؛ ”ساحة بور سعيد” للمخرج فوزي بوجمعي (19 دقيقة، إنتاج 2012)، ”الأيام السابقة” للمخرج كريم موساوي (8 دقائق، إنتاج 2013)، ”رؤية” للمخرج فاروق بلوفة (43 دقيقة، إنتاج 2013) و«قندورة بيضاء” للمخرج أكرم وغلا (6 دقائق، إنتاج 2012)، أما بخصوص فئة الأفلام الوثائقية فلم تسجل أي مشاركة تذكر. ويسجل المهرجان الأكبر من نوعه باختصاصه الحصري في الترويج للفيلم العربي، مشاركة 36 فيلما من 13 دولة هي؛ تونس، موريتانيا، مصر، الإمارات العربية المتحدة، قطر، المملكة العربية السعودية، البحرين، العراق، فلسطين، الكويت، الأردن، لبنان والمغرب، حيث ستتسابق للفوز بجائزة ”الوهر الذهبي”، وهي الأعمال السينمائية المتراوحة بين أشرطة طويلة وقصيرة بخمسة عشر شريطا، إضافة إلى ستة أفلام وثائقية، كلها أعمال مشاركة بصفة رسمية للتنافس على جوائز المهرجان المقدر عددها بتسع. وفي هذا الشأن، وضع المنظمون في الطبعة السابعة تسع جوائز تكريما لأفضل الإنتاجات السينمائية في فئاتها الثلاث؛ ففي فئة الأفلام الطويلة ستمنح جائزة أفضل فيلم ”الوهر الذهبي”، كما ستمنح لجنة التحكيم جائزة خاصة، إلى جانب جوائز أفضل أول فيلم، الصحافة، أفضل سيناريو، أفضل ممثل وممثلة. وفيما يخص فئة الأفلام القصيرة، ستمنح جائزتان تكرسان أفضل فيلم ب«الوهر الذهبي”، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وأخيرا بالنسبة للأشرطة الوثائقية تسلم جائزة ”الوهر الذهبي” لأحسن عمل وثائقي مشارك. بخصوص لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، فسيترأسها المخرج أحمد راشدي ويشاركه كل من الممثلة اللبنانية كارمن لوبوس، الممثلة الجزائرية أمال بوشوشة، الممثل الجزائري حسان كشاش، آن ماري جسير وهي كاتبة سيناريو، مخرجة ومنتجة فلسطينية والناقد الجزائري حاتم علي. من جانبها، سترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة أليس خروبي، فرنسية من أصول جزائرية وهي مديرة جناح الفيلم القصير في سوق الأفلام لمهرجان كان السينمائي، وإلى جانبها الفنان التشكيلي الجزائري كريم سرقوة، الممثلة الجزائرية سامية مظيان، ألاي يونس مديرة فنية أردنية ومنظمة فعاليات ثقافية وعربية عديدة، بالإضافة إلى المخرجة والفنانة الإماراتية نجوم الغانم. أما لجنة تحكيم الأشرطة الوثائقية، فقد اختار لها المنظمون حبيبة جحنين، وهي وثائقية جزائرية، مسؤولة عن ورشات بجاية الوثائقية ومشرفة على فريق متكون من الثنائي الصحفي نبيل حاجي والسينمائي المصري أحمد فائق.