تشهد مختلف أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا ملحوظا خلال هذه الأيام بعد استقرار دام أكثر من شهر ونصف، هذا الارتفاع كان متوقعا طالما أن سكان المنطقة اعتادوا هذا المنهج الذي يفرضه عليهم التجار الذين لا يهمهم سوى الربح السريع على حساب المستهلك الذي يبقى في كل مرة المتضرر الوحيد، وقد قفزت أسعار الخضر إلى أقصى مستوياتها، بعدما انخفضت في الوقت السابق بشكل محسوس. وفي هذا السياق، وقفنا خلال الجولة الاستطلاعية لمختلف أسواق الولاية؛ كالثنية، بني عمران، برج منايل وبودواو عند الأسعار الملتهبة التي شهدتها الخضر والفواكه، حيث ارتفعت أسعار الخضر ب 30 و40 دج مما كانت عليه في السابق، إذ بلغ سعر الطماطم 80 دج بعد أن كان 40 دج، السلاطة 150 دج، الفاصولياء الخضراء ارتفع سعرها إلى 160 دج بعد أن كان لا يتجاوز 80 دج، الكوسة (القرعة) 80 دج، والفلفل بعد أن كان يباع ب 50 دج، ها هو اليوم يصعد إلى 80 دج، نفس الشيء بالنسبة للفواكه، إذ قدر ثمن العنب ب120 دج بعد أن كان 70 دج. أما التفاح فيباع ب90 دج والإجاص ب100 دج، وقد عبر مرتادو الأسواق من المستهلكين انتقادهم لارتفاع الأسعار في الوقت الذي تتأهب العائلات للدخول الاجتماعي، مما يجبرها على دفع مصاريف إضافية، من جهتهم، أكد التجار أن ارتفاع الأسعار سببه يعود إلى ارتفاعها في أسواق الجملة.