تشارك الجزائر في الدورة ال16 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" الذي ينظم في الفترة بين 10-13 نوفمبر 2013، تحت شعار "الطاقة للجميع في عالم متغير". وتعد التظاهرة حدثاً سنوياً يستقطب الكثير من المشاركين لاسيما الموردين الدوليين، وشركات النفط العالمية، وشركات النفط الوطنية وغيرها من شركات الخدمات والتصنيع بقطاع النفط والغاز، عبر مساحة عرض تصل إلى إلى أكثر من 38500 متر مربع. وجاء في بيان للجهة المنظمة أن الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، السيد عبد الحميد زرقين، أكد مشاركته في المؤتمر، حيث سيقدم مداخلة بمعية الرؤساء التنفيذيين لشركات نفط عالمية منها بريتيش بتروليوم وشل وستاتويل وتوتال. ومن المتوقع أن يتحدث في المؤتمر أكثر من 30 مسؤولا من رواد قطاع الأعمال على الصعيدين العالمي والإقليمي، وعدد من الوزراء ورؤساء الدول. وستتضمن هذه الدورة لأول مرة مؤتمر أعمال سيجمع كافة سلاسل القيمة الاستراتيجية في قطاع النفط والغاز خلال اليومين الأولين من المعرض والمؤتمر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وسيعرف مؤتمر الأعمال -حسب البيان- تنظيم عدد من جلسات النقاش والاجتماعات الاستراتيجية التي سيتبادل خلالها ممثلو ورواد القطاع العالميون، المعارف والخبرات ويستكشفون مجموعة من المواضيع الهامة، بما في ذلك الاستثمار الناجح للآفاق العالمية لقطاع النفط والغاز في القارة الأفريقية ووسط آسيا وأستراليا، من خلال مطالب قطاع النفط في الهند والصين في المستقبل، وإمكانية تغيير العراق لقواعد اللعبة في إنتاج النفط العالمي واستراتيجيات إدارة حقول الغاز الناضجة في الشرق الأوسط، ومجالات أبعد من ذلك. وستشمل دورة "أديبك" لهذه السنة، مؤتمرا تقنيا موسعا، علاوة على التركيز على دور المرأة في قطاع النفط والغاز. كما يتضمن جدول الأعمال –حسب الجهة المنظمة- إطلاق برنامج "شباب أديبك"، وهو برنامج شامل مصمم خصيصا لتشجيع قادة المستقبل في القطاع من خلال إطلاق مبادرات وإقامة ورشات عمل قبل وخلال وبعد الحدث. يذكر أن مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" الذي ينظم تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وبدعم من وزارة الطاقة الإماراتية وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وغرفة أبوظبي، يعد أكبر معرض إقليمي لقطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إذ أصبح بمثابة اجتماع العقول المعنية بصناعة النفط والغاز. وينقسم برنامج المؤتمر إلى مواضيع رئيسية بالمجال التقني هي: علوم الأرض الجيولوجيا، المشاريع، تنمية حقول الغاز والنفط، الحفر والإكمال، الصيانة والتكامل، الأمن والصحة والسلامة وحماية البيئة، العمليات، تقنيات معالجة الغاز. ومن أهدافه الجمع بين كافة سلاسل القيم الإستراتيجية لصناعة النفط والغاز، تعزيز منطقة الشرق الأوسط على نطاق دولي، تحفيز النقاش حول مستقبل صناعة النفط والغاز، المقارنة فيما بين الرؤى والتوقعات الخاصة بالسوق العالمي، والإعداد من أجل المتغيرات المتوقعة به، تبادل الخبرات والمهارات والمعارف الخاصة بصناعة النفط والغاز ومعرفة كيفية النهوض بها وتطويرها.