حيا وزير السياحة والصناعات التقليدية، السيد محمد أمين حاج السعيد، رجال الإعلام بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، معلنا عن تنصيب ناد للصحفيين المختصين في مجال السياحة، سواء من الإعلام الجزائري أو من الصحافة الأجنبية بهدف تحسين المقصد السياحي، مشيرا خلال مأدبة عشاء على شرف الصحفيين إلى التحضير لإنتاج ومضات إشهارية تبث بالجزائر وفي عدد من القنوات الأجنبية للتعريف بالمخزون السياحي والصناعات التقليدية بهدف استدراج السياح الأجانب. ومن منطلق أن الصحفي يعتبر "عين القطاع التي لا تنام" يقول الوزير فقد تقرر إشراك كل وسائل الإعلام لإنجاح المخطط التوجيهي للقطاع الذي يراهن على إنعاش النشاطات السياحية والصناعات التقليدية. بالمقابل اعترف ممثل الحكومة بتسجيل عجز كبير في مجال الإيواء، وهي النقطة التي يتم حاليا تداركها من خلال اقتراح مجموعة من التسهيلات للحصول على مواقع للتوسع السياحي وتوسيع الاستثمارات وهو ما سيدعم الحظيرة الفندقية الوطنية ب90 ألف سرير بعد انطلاق الأشغال ب800 مشروع. وبعد أن أشار السيد حاج السعيد إلى ارتفاع مداخيل الصناعات التقليدية السنة الفارطة إلى 211 مليار دج تحدث عن النتائج الايجابية المحققة من مشاركة الجزائر في مختلف التظاهرات الدولية المتخصصة بالمجال السياحي، مع ارتفاع نسبة المشاركة في الصالون الدولي للسياحة كل سنة وهو ما انعكس إيجابا على عدد السياح الأجانب الذين يدخلون سنويا إلى الجزائر للاستمتاع بمختلف المنتجات المقترحة من سياحة شاطئية، السياحة الصحراوية، الجبلية والحموية. وفي نهاية كلمة الوزير وعد بربط علاقات شراكة مستدامة مع الصحفيين وضمان توفير المعلومة اللازمة وتنظيم زيارات سياحية للتعرف على التنوع السياحي "فوراء كل صوت وصورة قلم صحفي متميز" قطاع السياحة بحاجة إليه.