كشف نائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية دالي ابراهيم، السيد سليم محي الدين ل"المساء”، عن آفاق مستقبلية واعدة ومشاريع مبرمجة من طرف هيئته، حيث أكد أنه رغم الصعوبات التي واجهها المجلس الشعبي البلدي الحالي، إلا أنه تمكن من تسجيل عدة مشاريع هامة، استجابة لمختلف طلبات السكان، مؤكدا أن الهدف الأساسي منها هو تحسين المستوى المعيشي للمواطنين. وذكر المسؤول أنه رغم النقص الملحوظ في الأوعية العقارية على مستوى تراب البلدية، إلا أن هيئته تسعى لاستكمال كل المشاريع التي تم تسطيرها، كاشفا عن مجموعة المشاريع المستقبلية والأخرى التي هي في طور الإنجاز، فبخصوص قطاع الرياضة، أشار إلى أن مصالح البلدية تعطي اهتماما كبيرا للتكفل بالنشاطات الرياضية لفئة الشباب، مؤكدا على وجود مشروع لإنجاز مركب رياضي بحي بوردرم الذي خصصت له ميزانية تقدر ب 37 مليار سنتيم، مشيرا إلى وجود إعانة مالية بسيطة من طرف مديرية الشباب والرياضة، مع العلم أن 80 بالمائة من المصاريف تكفلت بها مصالح البلدية، حيث ستستغرق وتيرة الأشغال به 24 شهرا على أكثر تقدير. وفي نفس السياق، كشف نفس المسؤول عن وجود مشروع لتخصيص مساحات لعب لفئة الشباب، على غرار حي الرياح الكبرى وحي الزيانية، مؤكدا أن هذه الأخيرة ستكون معشوشبة اصطناعيا، أما فيما يخص الجانب الثقافي، فقال محدثنا؛ إن هناك مشروعا لإنجاز مكتبة حضرية بحي بوردرم، حيث تم تخصيص غلاف مالي معتبر لإنجازها، مؤكدا في نفس الوقت أن الأشغال ستنطلق عن قريب، في حين أشار إلى أن الغرض الأساسي من المشروع هو تعميم القراءة على جميع الفئات. ومن جهة أخرى، أوضح المسؤول أن كل أشغال الصيانة والترميمات قامت بها البلدية بغرض توفير الجو اللائق لتمدرس الأطفال، مشيرا إلى وجود 11 مدرسة ابتدائية على مستوى البلدية، وأنه تم تزويد الأغلبية منها بفضاءات خاصة بالجانب الثقافي ومساحات مخصصة لممارسة الرياضة. وفي سياق متصل، صرح النائب بأنه تم ربط جميع هذه المؤسسات التربوية بشبكة الأنترنت، مشيرا إلى أن الهدف من وضع هذا البرنامج هو تحسين ظروف التمدرس، إلى جانب مشروع بناء مطعمين بمدرستي الرستمية ولزغد. كما يوجد مشروع تم تسجيله مؤخرا من طرف البلدية، وهو تزويد مدرسة المصالحة الوطنية بقاعة للمطالعة، وفي سياق متصل، أشار نفس المسؤول إلى بعض المشاريع الأخرى التي تمس قطاع التربية، والمتمثلة في تهيئة بعض المدارس من الواجهة الخارجية، إلى جانب مشروع بناء مدرسة تحضيرية للأطفال بدالي ابراهيم وسط، حيث بلغت وتيرة الأشغال بها حوالي 70 بالمائة. أما فيما يخص أشغال تهيئة طرق البلدية، فأكد محدثنا أنه تم تزفيت حوالي 90 بالمائة من الطرق التي شهدت حالة تدهور، مشيرا إلى المشروعين المتبقيين المتمثلين في تهيئة الطريق بحي بوشبوك وحي جنان عشابو اللذين سيتم انطلاقهما خلال الشهر القادم، إلى جانب مشروع تهيئة جوانب الطريق المزدوج الرابط بين دالي ابراهيم وسط وعين الله بشارع “أحمد واكري”، حيث خصصت له ميزانية تقدر ب 10 ملايير سنتيم. وعلى صعيد آخر، أكد نائب رئيس البلدية أنه تم تزويد معظم الأحياء بشبكة الإنارة العمومية، أي ما يقارب 95 بالمائة من إقليم البلدية، مشيرا إلى أن مؤسسة الإنارة العمومية “إيرما” هي المسؤولة عن تصليح وصيانة المصابيح المعطلة بمختلف أرجاء البلدية، أما فيما يخص السكن، فأشار المصدر إلى وجود مشروع على مستوى مصالح ولاية الجزائر قصد إعادة ترحيل بعض العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية في كل من غابة ديكار بدالي ابراهيم واسطاوالي الصغرى. ومن جهة أخرى، فيما يخص الأسواق، كشف محدثنا أنه “تم تسطير مشروعين على مستوى البلدية؛ الأول يتمثل في بناء سوق جوارية على مستوى حي الزيانية وهو قيد الدراسة، أما المشروع الثاني فيتمثل في توسيع السوق الجوارية المتواجدة بحي الرياح الكبرى، والذي خصصت له ميزانية تقدر ب 16 مليار سنتيم، مشيرا إلى أن الدراسات تمت المصادقة عليها من طرف هيئة الرقابة التقنية “سي تي سي”، وسيتم الانطلاق في الأشغال مباشرة بعد إتمام الإجراءات الإدارية والقانونية، مؤكدا أن الغرض الأساسي من تسجيل هذه المشاريع هو إعطاء فرص شغل الشباب البطال.