أحيت ولاية تيزي وزو اليوم الوطني للفنان، حيث سطرت مديرية الثقافة برنامجا ثريا استمر مدة ثلاثة أيام والذي احتضنته دار الثقافة "مولود معمري".تضمن البرنامج معرضا خاصا بالفنان القبائلي والجزائري عامة ودوره في خدمة الفن، إضافة الى تنظيم محاضرات، وموائد مستديرة، عن مكانة الفنان وبالخصوص الفنان رابح أوفرحات والفنان طالب رابح. كما نظم بهذه المناسبة حفل فني منوع نشطته مجموعة من الفنانين منهم علي امزيان، وأمزيان محند أومزيان، وسي أحمد وغيرهم. يوم الفنان كان مناسبة للوقوف عند تراث الفنان القبائلي طالب رابح وابن قرية، "تيزيط" بعين الحمام والذي ولد في أحد بيوتها سنة 1930. وألف العديد من أغانيه التي تتناول مواضيع تمس الوجدان منها أغانيه عن الغربة، والوطن والأم والاستقلال. أول شريط أصدره المطرب كان "أيما أيما" يحكي فيه عن الأم والذي لا يزال مطلوبا الى يومنا هذا. كما سجل الفنان في فترة الستينات والسبعينات أكثر من 150 أغنية منها "أيغريب يجان ثمورث" المغترب الذي ترك بلاده، "اتناذينع آفزاهريو" "إني ابحث عن حظي" وغيرها من الأغاني التي نالت شهرة كبيرة ولا تزال مطلوبة، علما أن الفنان يناهز 78 سنة من العمر. للتذكير فقد نظم حفل تكريمي قدمت فيه الهدايا لعائلات الفنانين الراحلين الذي تركوا بصماتهم على الأغنية القبائلية والجزائرية عموما.