أوضح والي سطيف الجديد، السيد محمد بودربالي، في أول خرجة ميدانية له إلى بعض بلديات الولاية، أن هذه الخرجات الاستطلاعية تهدف إلى تحديد وحصر أهم النقاط السوداء التي تؤثر سلبا على الإطار المعيشي للمواطنين ورصد انشغالات سكان الولاية، مما يسمح بالتحضير الجيد لمشاريع البرنامج الخماسي الجديد، وعليه تحديد الاعتمادات المالية. وفي زيارته الميدانية مؤخرا إلى بلدية حربيل، اطلع الوالي على جملة من المشاريع، خاصة مشروع إنجاز الطريق البلدي رقم 196 الرابط بين تيتاست وعين حداد، كونه الشريان الرئيسي للربط بين هذه المناطق، حيث وصلت به الأشغال إلى 70 بالمائة، وحث بودربالي على ضرورة احترام المعايير اللازمة في الإنجاز، أما فيما يخص قضية التحسين الحضري، فركز على العملية خاصة بالنسبة لأحياء المدينة الرئيسية، بعد إعطائه إشارة الانطلاق لعملية تحسين ثلاثة أحياء رئيسية بمبلغ فاق 1.8 مليار سنتيم، بالإضافة إلى زيارة مشروع إنجاز وحدة ثانوية للحماية المدينة بحربيل، وصلت نسبة الأشغال بها 40 بالمائة، وغيرها من النقاط، أما ببلدية قنزات، فقام الوالي بتفقد أشغال عملية التحسين الحضري بالبلدية وكذا مخططات شغل الأراضي المقترحة ضمن المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير بها، حيث من المنتظر أن تمس عملية التحسين 22 قرية، من جهته، قام الوالي بوضع حجر الأساس لإنجاز مقر بلدية جديد بهدف تحسين الخدمة وتقريب الإدارة من المواطن، على أن تتم الأشغال في أجل أقصاه 12 شهرا، بعد أن رصد له مبلغ مالي فاق 8 ملايير سنتيم، كما أمر بتوسيع قاعة العلاج المتواجدة بالمنطقة وتوفير جل الإمكانيات اللازمة لتحسين الخدمة، ورصد للمشروع مبلغ مليار سنتيم، كما كان السكن ضمن أجندة الزيارة من خلال الوقوف على واقعه بالدائرة ككل، وتم رصد الاحتياجات اللازمة، كما عاين أشغال الطريق البلدي رقم 186 الرابط بين قنزات، أورير إلى غاية عين لقراج على مسافة 7.5 كلم، حيث رصد للمشروع مبلغ 11 مليار سنتيم.