طالب أنصار شباب بلوزداد إدارة النادي بالرحيل عن الفريق، محملين الرئيس رضا مالك كامل المسؤولية في النتائج الكارثية للشباب في النصف الأول من البطولة. ورغم أن مباراة شباب بلوزداد أمام صاحب المركز الأخير شباب عين فكرون لم يحضرها سوى 500 مناصر على أقصى تقدير، إلا أن هؤلاء صبوا جام غضبهم على اللاعبين والمسيّرين والمدرّب ميغيل قاموندي، خاصة أن الفريق البلوزدادي لم يقو على كسب نقاطه أمام فريق يعاني في ذيل الترتيب؛ ما أثار سخط المناصرين الحاضرين، الذين أسمعوا اللاعبين والمدربين وابلا من الشتائم. ورفض أنصار شباب بلوزداد السكوت عن الوضع الراهن، وطالبوا رئيس النادي رضا مالك بضرورة الرحيل رفقة أعضاء مكتبه؛ كون رضا مالك هو الذي يؤيد بقاء الأرجنتيني ميغيل قاموندي على رأس العارضة الفنية للفريق رغم أن المدرّب لم يقدّم أي شيء هذا الموسم، بينما حمّل أنصار الفريق أيضا رئيس النادي مسؤولية الاستقدامات الفاشلة. واستثنى أنصار شباب بلوزداد اللاّعب المخضرم عمّار عمّور من الانتقادات، واعتبروا بأنه أفضل لاعب في شباب بلوزداد رغم تقدّمه في السن. وعقد رئيس شباب بلوزداد رضا مالك أمس اجتماعا طارئا مع أعضاء مجلس الإدارة ومع المدرّب ميغيل قاموندي؛ من أجل دراسة الوضعية الحالية. وكشف مصدرنا بأن مالك يراهن على تدعيم الفريق خلال فترة التحويلات الشتوية ببعض اللاّعبين البارزين؛ حتى يتسنى للشباب تحقيق نتائج أفضل في النصف الثاني من البطولة؛ بغرض التصالح مع الأنصار الناقمين. وفي هذا السياق، يراهن رضا مالك على التوصل إلى أرضية اتفاق مع صانع الألعاب مقداد المقيم بفرنسا، والذي سبق له حمل ألوان مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، غير أن الخلاف لايزال قائما بين اللاّعب ورئيس النادي بخصوص التسبيق المالي، في الوقت الذي سيتفاوض اللاّعب دحمان اليوم مع مسؤولي النادي. ومن غير المستبعد أن يكون أول المستقدمين في فترة التحويلات الشتوية للفريق. وحسب مصدرنا، فإن رضا مالك رئيس شباب بلوزداد غير مستعد للتنازل عن خدمات المدرّب ميغيل قاموندي؛ كونه مقتنعا بأن المشكل يكمن في اللاّعبين وليس في مدرّب الفريق؛ ما جعل رضا مالك يوجه انتقادات لاذعة للاعبيه في غرف تغيير الملابس بعد انتهاء المباراة أمام شباب عين فكرون بالتعادل السلبي.