رغم الهزيمة القاسية التي تكبدها شباب بلوزداد أمام اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي مساء أول أمس، إلا أن مدير شركة شباب بلوزداد رضا مالك جدد الثقة مرة أخرى في المدرب الأرجنتيني ميقال قاموندي، على اعتبار أنه لم يكن السبب الرئيسي في خسارة الفريق، وإنما المستوى الهزيل الذي يتمتع به لاعبو الشباب في صورة بورقبة، حجاج، عطفان وتيزة، وهو ما جعل بعض المسيرين يطالبون بتسريحهم خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة واستقدام لاعبين جدد لتدعيم التشكيلة تحسبا للجزء الثاني من الرابطة الأولى المحترفة. وفي ذات السياق كشفت مصادرنا أن أطراف فاعلة في النادي البلوزدادي اتصلت باللاعب السابق للشباب حسين ياحي وبختي كريم وطرحت عليهما فكرة تولي زمام العارضة الفنية خلال الأيام القليلة القادمة، غير أن محاولة المسيرين باءت بالفشل بعدما قرر الرئيس مالك تمسكه بالمدرب قاموندي. حجاج: "الهزيمة يتحمل مسؤوليتها الجميع" قال وسط ميدان شباب بلوزداد أن الهزيمة التي منوا بها أمام اتحاد العاصمة يتحمل مسؤوليتها جميع اللاعبين، ولا يمكن إلقاء اللوم على جهة معينة، ووعد اللاعب السابق لشباب قسنطينة فضيل حجاج أنصار الشباب بتداركها في الجولة القادمة أمام شباب عين فكرون بملعب 20 أوت.وعلق في هذا الجانب: "صراحة الهزيمة أمام اتحاد العاصمة كانت جد قاسية وما أثر فينا كثيرا، لكن يجب أن نعمل على تداركها ونخرج الشباب من هذه الأزمة رغم أن الخسارة يتحملها جميع اللاعبين، وفيما يخص المباراة القادمة أمام عين فكرون فإنه أضحى لزاما أن نفوز بنقاطها الثلاث وإلا فإن الكارثة ستحل".