استقبل الوزير الأول، السيد عبد المالك سلال، أول أمس، بقصر الإليزي، من قبل الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في إطار قمة السلم والأمن في إفريقيا التي تختتم اليوم بباريس. وقد توسع اللقاء إلى أعضاء وفدي البلدين. وعقب هذه المحادثات أكد السيد سلال أن اللقاء مع السيد هولاند "جرى في أجوء جيدة" وأن الطرفين "مع شراكة استثنائية". كما التقى الوزير الأول، مساء أول أمس، عمدة باريس برتران دولانوي. وتناولت المحادثات الودية التي جرت على انفراد حول المسائل الثنائية وذات الاهتمام المشترك، لاسيما الشراكة التي تربط المدينة الفرنسية بالجزائر العاصمة. وكان عمدة باريس، برتران دولانوي، قد زار الجزائر من 24 إلى 26 نوفمبر الماضي، "لترقية التعاون بين باريس والجزائر العاصمة". واستقبل من قبل أعلى السلطات في البلد من بينها الرئيس بوتفليقة والوزير الأول. كما توجه السيد سلال، أمس، إلى مسجد باريس، حيث كان في استقباله عميد المسجد، السيد دليل بوبكر. وقد التقى السيد سلال مع شخصيات فرنسية من أصل جزائري تمثل الديانة الإسلامية في فرنسا وتبادل معهم وجهات النظر حول انشغالات دينية على وجه الخصوص. وبالمناسبة أدى السيد سلال صلاة الجمعة بهذا المسجد.