حذر المدرب السابق ل ”الخضر” البلجيكي روبير واسايج في تصريحاته للصحافة الجزائرية، لاعبي منتخب بلاده من مغبة استصغار الفريق الجزائري، وقال في هذا الشأن: ”حسب المعلومات المتوفرة لدي، تملك الجزائر حظوظا وافرة للمرور إلى الدور الثاني، شأنها شأن المنتخبات الأخرى المتواجدة ضمن المجموعة الثامنة، ولا يمكنني الجزم من الآن بأن منتخب بلجيكا هو المرشح الأقوى لاحتلال الصدارة في نهاية الدور الأول”. إلا أن التقني البلجيكي الذي قاد منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم 2002 لم يقلل من قوة ”الشياطين الحمر” لما قال: ”الفريق البلجيكي يقوده مدرب يتحكم جيدا في المجموعة التي تضم جيلا جديدا من اللاعبين البلجيكيين، يوجد من بينهم فرديات بوسعها تغيير مجريات اللعب في أية مباراة مثل؛ إيدن هازار، كريستيان بنتيكي والحارس كورتوا”. وفي رأي واسايج، تملك بلجيكا تشكيلة متكاملة يميزها الانسجام بين خطوطها الثلاثة، لكن لا زالت تعاني من نقص الفعالية في الهجوم، وإذا ما توصلت إلى تحسين هذا الجانب، فإنها ستظهر قوة كبيرة في نهائيات كاس العالم بالبرازيل.