يكثف الفريقان الوطنيان لكرة اليد، ذكور وإناث، من تحضيراتهما لكأس أمم إفريقيا، التي ستنطلق يوم 15 جانفي الجاري في الجزائر. فمنتخب الذكور طار أمس باتجاه المجر، حيث سيُجري تربصا يدوم إلى غاية التاسع من هذا الشهر في العاصمة بودابست، وهذا تحت إشراف المدرب زقيلي رضا. وخلال هذا التربص واجه الخضر منتخب البحرين يوم السبت الماضي، حيث انهزم بنتيجة (27 /28)، وتلقّى المنتخب الوطني الجزائري هذه الهزيمة المفاجئة على يد المنتخب البحريني، الذي يشرف على تدريبه المدرب الوطني السابق صالح بوشكريو، الذي غادر التشكيلة الوطنية قبل أقل من سنة من هذا التاريخ. كما تقابل الخضر أمس مساء في مباراة أخرى مع المنتخب الكويتي. وبعد ثلاثة أيام من هذه المقابلة، سيلعب الفريق الوطني لقاء وديا آخر ضد فريق الأبطال الوطنيين للمجر. وبعد العودة إلى الجزائر سينهي الخضر تحضيراتهم بلعب مبارتين وديتين أخيرتين ضد منتخبي الغابون والسنغال، مقررتين يومي 11 و12 جانفي الجاري، لكن ذلك سيكون مرهونا بتوقيت وصول هاتين التشكيلتين إلى الجزائر. أما فيما يتعلق بمنتخب الإناث الذي يشرف عليه الثنائي كريم عاشور ونايلي جميلة، فقد حل بالعاصمة المجرية أول أمس، بوفد يضم اللاعبات المحليات، في انتظار وصول المحترفات اليوم، فبعد أن عادت فتيات الجزائر من صربيا؛ حيث شاركن في كأس العالم، تجمّعن لوقت قصير في الجزائر في فندق ”بالم بيتش”، ومنه توجّهن إلى بودابست لمواجهة المنتخب الأنغولي اليوم، وهذا قبل أن يلتقين بفريق تابع للقسم الأول للبطولة المجرية. وبعد عودة المنتخب الوطني للإناث إلى الجزائر في التاسع من هذا الشهر، من المقرر أن يلعبن لقاء أو لقاءين وديين ضد منتخبات شاركت في كأس أمم إفريقيا 2014، غير أن ذلك يبقى مربوطا بتوقيت وصول هذه المنتخبات إلى الجزائر.