انطلقت أول أمس الخميس، فعاليات الطبعة ال21 لكأس أمم إفريقيا لكرة اليد، التي تحتضنها الجزائر، إلى غاية ال 26 جانفي الجاري، وهذا بحضور كل المنتخبات المشاركة في هذه الدورة.وقد عرف اليوم الأول نجاحا كبيرا أين لعبت كل المباريات حيث كانت القاعات الثلاث مهيأة على أعلى مستوى لاحتضان هذا الحدث الإفريقي الهام. وقد أعطى وزير الشباب والرياضة محمد تهمي ورئيس الاتحادية الإفريقية لكرة اليد منصورو أريمو ورئيس الاتحادية الجزائرية للعبة سعيد بوعمرة، إشارة انطلاق الطبعة ال21 لكأس أمم إفريقيا، يوم الخميس الماضي، في حفل الافتتاح الذي احتضنته قاعة حرشة حسان بالعاصمة، بحضور عدد من الوجوه الرياضية المعروفة على الساحة الوطنية والدولية في هذه اللعبة. وعرفت قاعة حرشة، نشاطا كبيرا وحضورا مميزا لأنصار المنتخبين الوطنيين ذكور وسيدات، حيث غصت مدرجات القاعة بهم، أين كانوا السند المعنوي الكبير للاعبي ولاعبات الخضر، هذا ما يعطي مؤشرا إيجابيا على نجاح هذا العرس إن تواصل توافد المناصرين بهذا الحجم، الذي عرفته قاعة حرشة حسان، التي تحتضن مباريات المنتخبين الوطنيين طيلة هذه الفعاليات.في لوحة فنية استعراضية، تم إبراز الحقب التاريخية التي مرت على القارة الإفريقية، حيث جسدت حضارة قارة كاملة، وأرادها المنظمون أن تكون صورة لإظهار ما مر على سكان القارة السمراء، حيث مكنت هذه اللوحة الفنية الحضور من التمتع برقصات، تجاوب معها الجمهور الحاضر، وكانت فرصة لتسخين حناجرهم قبل دخول السباعي الجزائري إلى أرضية الميدان، أين انفجرت المدرجات بالهتافات. وقد عرف هذا اليوم الأول لكأس إفريقيا لكرة اليد، فوز المنتخبات المرشحة للذهاب بعيدا في هذه الدورة على غرار المنتخبات الجزائرية، التونسية والمصرية لكلا الجنسين، هذا ما يؤكد على أن هذه الطبعة ستعرف تنافسا كبيرا، خاصة بين المنتخبات الثلاثة المذكورة، والمنتخبات الأخرى التي دخلت التنافس أمس والأخرى التي ستتنافس على مدار الأيام التي ستلعب فيها هذه الدورة ال21.الحدث الذي تحتضنه الجزائر، يتابع من قبل العديد من الدول في العالم، حيث حضر إلى تغطيته عدد كبير من الصحفيين الممثلين لمختلف وسائل الإعلام، من عدة بلدان مشاركة في هذه الدورة وأخرى غير مشاركة، تحصلت على اعتمادها من قبل السلطات الجزائرية، هذا ما سيعطي لهذا الحدث الرياضي، الذي تحتضنه الجزائر طابعا آخر سيزيد من نجاحه كثيرا.