قال عمر بلعطوي مدرب أولمبي أرزيو، إن للجانب النفسي أهمية بالغة في تحضير أشباله للخرجة الصعبة التي ستقودهم نهاية هذا الأسبوع إلى مدينة سيق لمواجهة الشباب المحلي، الذي سيكون تحت ضغط أنصاره الكثيرين لتعويض الهزيمة المذلة التي تكبدها الجولة الماضية على يد الصاعد الجديد نادي سنجاس، وهي الخرجة التي يأمل منها بلعطوي تعويض النقطتين اللتين ضيعهما فريقه بميدانه أمام اتحاد الرمشي الطامح هو الأخر للصعود إلى الرابطة الاحترافية الثانية، وقد كان بإمكان الرزويين نيل الزاد كاملا، لولا نقص تركيزهم في الأنفاس الأخيرة من المقابلة عوقبوا عليه بهدف التعادل سجله عليهم الرمشاوي مانة، وكلفهم فضلا عن تضييع نقطتين ثمينتين، تذليل الفارق الذي يفصلهم عن مطاردهم المباشر سريع غليزان إلى نقطتين بعدما كان أربعا، بعد فوز ”أسود منا” من جهتهم ب«الداربي” الذي جمعهم بجارهم شباب وادي أرهيو بهدفين نظيفين، وسيكونون في رحلة سهلة نوعا ما في هذه الجولة إلى ميدان شباب تموشنت متذيل جدول ترتيب القسم الثاني (هواة) للجهة الغربية. وكان بلعطوي، قد عاتب الحظ الذي قال إنه أدار ظهره لفريقه في مباراته ضد الرمشي، بسبب عدم تجسيد العديد من الفرص السانحة للتسجيل، دون أن يلوم أشباله الذين قال عنه بأنهم بذلوا جهودا كبيرة حتى يفرحوا أنصارهم، وطبقوا تعليماته ونصائحه، ووعد عقب نهاية تلك المباراة بتعويض ما ضالع فوق أرضية ميدان كربوسي منور بمدينة أرزيو. وكان اللاعب الدولي السابق، كشف عن تلقيه عرضا من مسيري مولودية وهران لتدريب فريقهم، حيث قال عن ذلك: ”أؤكد أن مسيري مولودية وهران طلبوا مني الالتحاق بالعارضة الفنية لفريقهم خلفا لبن شاذلي، لكنني أخطرتهم أنه لا يمكنني تلبية طلبهم لأن رغبتي كبيرة في تحقيق الهدف المسطر مع أولمبي أرزيو، والصعود به إلى القسم الأعلى لأنه يستحق ذلك، وسأبذل كل جهدي لإسعاد هذا الفريق الذي احتضنني، وأنصاره الذين ألقى منهم كل الدعم والتشجيع منذ مجيئي إليهم، وأتمنى من كل أعماق قلبي النجاح لمولودية وهران، وأن يمر هذا الموسم عليها بسلام”.