كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف أمس، لدى نزوله ضيفا على منتدى المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين، أنه سيتم اليوم الإعلان رسميا عن استضافة الجزائر للألعاب الإفريقية للشباب سنة 2018، خلال أشغال الجمعية العامة للجان الأولمبية الإفريقية، التي سيحتضنها فندق ”الهيلتون”، بعد أن فازت الجزائر من بين ثلاثة بلدان ترشحت لاحتضان هذه الألعاب، تحفّظ براف عن ذكرها. وقد أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية أن الجزائر ستكون مستعدة لاحتضان هذه الألعاب الإفريقية سنة 2018، وهذا فيما يتعلق بكل مرافق الإيواء والهياكل الرياضية. وبالنسبة لبراف، فإنه تقرر أن تنظَّم هذه الألعاب في الأحياء الشعبية؛ ”أردنا أن نذهب إلى الأحياء الشعبية من أجل اللامركزية، وبالتالي فإن هذه الألعاب سيشهدها ملعب بولوغين وملعب 20 أوت وقاعة الشراقة. ومن خلال هذا نريد أن نمكّن شباب الأحياء الشعبية من حضور هذه التظاهرة”، قال براف، الذي يرى بأن كل ظروف الإيواء متوفرة، حيث سيخصَّص الحي الجامعي بأولاد فايت وسويدانية لاستقبال الوفود، كما أنه سيتم إيواء الشخصيات في فنادق مختلفة.
هدفنا تأهل المنتخب الأولمبي لأولمبياد 2016 كما أشار رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى أنه تم وضع برنامج تحضيري خاص لمشاركة الجزائر في الألعاب الإفريقية للشباب، التي ستحتضنها غابرون عاصمة بوتسوانا سنة 2016، إذ سيدخل 86 رياضيا في 13 رياضة مختلفة، في تربص بسكرة يوم 23 مارس الجاري لمدة عشرة أيام، بعد أن أنهى هؤلاء الرياضيون البالغون بين 15 و18 سنة، تربصهم الأول الذي جرى في المرحلة الأولى في سطيف خلال الأيام الماضية. ويؤكد براف أن الهدف المسطر من خلال مشاركة الجزائر في هذه الألعاب، هو تحقيق أحسن النتائج الإيجابية. وفيما يتعلق بالفريق الوطني الأولمبي الذي لم يشارك منذ عدة سنوات في الألعاب الأولمبية، فقد أكد براف بأن هذا المنتخب لم يتمكن من التأهل إلى هذه الألعاب. وتحسبا لأولمبياد 2016، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قررت أن تشكل فريقا من أحسن اللاعبين، سيكونون مدعَّمين باللاعبين الشبان من الفريق الأول، للتأهل إلى الألعاب الأولمبية سنة 2016، فهذا هو الهدف المسطر من قبل اللجنة الأولمبية والفاف.وستعقد اللجنة الأولمبية الجزائرية هذا السبت، جمعيتها العامة العادية في جنان الميثاق؛ حيث سيتم خلالها انتخاب جزئي لاستخلاف عضو سابق في اللجنة الأولمبية، إذ ترشح رئيس اتحادية الألواح الشراعية ورئيس اتحادية كرة السلة، كما سيتم إقحام سيدتين في الجمعية العامة، وهما كل من السيدة صدوق كريمة نائبة رئيس اتحادية المبارزة بالسيف، وفريال جويدر عضو اللجنة الطبية. وخلال هذه الجمعية دائما، سيتم تكريم عدة وجوه رياضية بالاستحقاق الأولمبي، وهم كل من اللاعب السابق لكرة القدم المرحوم زيتوني، وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، سيد علي فرجاني من الجمباز، محمد موسى مدرب الجيدو السابق ومحمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
كان يمكن أن أتصرف بشكل آخر مع درواز كما تطرق براف للمشكل الذي نشب بينه وبين عزيز درواز المدرب الوطني لكرة اليد والوزير السابق للرياضة؛ حيث أكد قائلا: ”ليس لدي أي مشكل مع درواز”، ليعود بالتفصيل إلى ما جرى بين الرجلين عندما استقبله وتحدّث إليه؛ إذ قبِل درواز حل التفاوض مع الهيئة الدولية؛ لأنه معاقَب ولا يمكنه أن يكون رئيسا للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، مؤكدا: ”لقد تحفظت بالرد على درواز بحكم منصبي في رئاسة اللجنة الأولمبية، ولو لم أكن رئيسا لهذه الهيئة لكنت تصرفت تصرفا آخر. وعليكم أن تسألوا عني. لقد احترمناه كوزير سابق، ولا يجب أن يدخل في حسابات خاطئة؛ لأن لديه الكثير من الحسابات الخاطئة”، قال براف، الذي يؤكد أنه كان هناك استهتار بالمال العام فيما يتعلق بقيمة 300 مليون سنتيم، التي لم تظهر إلى حد الآن، والتي يؤكد براف أن درواز قال إنها تم دفعها لمحكمة الرياضة الدولية؛ ”أتساءل من أين مرت هذه القيمة المالية حتى وصلت إلى لوزان؟! هل تم تغييرها بالعملة الصعبة في بور سعيد؟”.