تعد الذكرى الخمسين لتأسيس اللجنة الأولمبية الجزائرية خير مناسبة لرد الجميل لكل من ساهموا في صنع أفراح ومجد الشعب الجزائري من خلال الإنجازات التي حققوها في مختلف اختصاصات الرياضة العالمية، حسب رؤية رئيس اللجنة الاولمبية مصطفى براف، الذي دعا بالمناسبة كل الفاعلين الى العمل بجد من اجل أن تكون الرياضة الوطنية ''أجمل واجهة للجزائر المستقلة". وصرح براف في حوار خص به ''واج'' 'تمثل هذه الذكرى بالنسبة لكل عائلة الرياضة الجزائرية مناسبة سانحة للاعتراف و الامتنان للرياضيين والمدربين والمسيرين والطواقم الطبية والصحافيين الذين ساهموا في صنع لحظات الفرحة الكبيرة خلال مختلف المنافسات الدولية''. وأعتبر القائم الأول على اللجنة الاولمبية أن الرياضيين الجزائريين يتمتعون بالموهبة، لكن مع كثير من الصرامة في العمل يمكنهم بلوغ مستويات عالمية" مستطردا "يتعين على الفاعلين في الرياضة الوطنية عدم فقدان الأمل والعمل بجد، لأننا نمتلك المؤهلات لبلوغ الأهداف المرجوة. الآن كل الظروف ملائمة لجعل الرياضة أجمل واجهة للجزائر المستقلة''. وأضاف براف ''تأسست اللجنة في 18 أكتوبر 1963 بإرادة رجال صادقين، ودعم السلطات التي خصصت كل الوسائل لفائدة الرياضيين لتحقيق النجاحات'' موضحا "أن مجهودات جبارة من جانب المرافق والمال بذلتها الدولة بالاضافة الى توفيرها لوسائل أخرى". واشار براف أن هذه المناسبة جاءت بعد سنوات صعبة عاشتها الرياضة الجزائرية سيما اللجنة الاولمبية والاتحاديات بالإضافة الى كونها تتزامن مع تجديد الهيئات لعهدة جديدة (2013-2016)'' معترفا "أن اللجنة عرفت، على غرار بعض الاتحاديات، حالة انسداد مما أثرعلى مهامها بالنظر الى كونها ''الهيئة المعنوية'' للرياضة الجزائرية. ''الحمد لله، أننا في الوقت الحالي نعمل في ظروف مواتية ونشتغل بطريقة مدروسة تعتمد على التنسيق الدقيق مع وزارة الشباب والرياضة و إحترام مبادئ ميثاق اللجنة'' على حد تأكيد براف. وتمت إعادة انتخاب مصطفى براف (60 سنة)، يوم 16 مارس الفارط، على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية للعهدة 2013-2016 خلفا لرشيد حنيفي. وتعد هذه العهدة الرابعة بالنسبة لبراف على رأس الهيئة الاولمبية بعد كل من 1996-1998، 2001-2004 و 2004-2009. وتجدر الاشارة الى ان مصطفى براف يشغل حاليا منصب النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الإفريقية.