سيواجه عشية اليوم فريق أولمبي الشلف رائد البطولة المحترفة الأولى اتحاد العاصمة، على أرضية ملعب عمر حمادي ببولوغين، في مباراة صعبة للشلفاوة، في ظل المعطيات التي تصعب منذ الوهلة الأولى على أبناء سوسطارة؛ من أجل تعميق الفارق بينهم وبين الملاحقين، والتفكير بعدها في التتويج بتاج البطولة. أما أشبال المدرب مزيان إيغيل فسيلعبون من أجل العودة بأقل الأضرار في هذه المواجهة، التي لن تكون سهلة للشلفاوة بالنظر إلى المستوى الضعيف الذي ظهر به رفقاء زاوي سمير، في اللقاء الأخير بالشلف أمام البرايجية؛ مما يوحي بأن هذا اللقاء سيكون فيه الفوز عاصميا. يضاف إلى ذلك الإصابات التي أبت أن تغادر البيت الشلفي، خاصة بعد إصابة الثنائي مسعو محمد وزاوش محمد؛ ما يعني أن اللاعبين لن يكونا ضمن التشكيلة أمام الاتحاد، في انتظار القرار النهائي الذي سيتخذه الطاقم الطبي فيما يخص مشاركتهما من عدمها في هذه المباراة. والأكيد أن الفريق الشلفي أصبح يساير المواجهات المتبقية لضمان البقاء بالدرجة الأولى، والتفكير جديا في الموسم المقبل، وثانيا لاستعادة لاعبيه خاصة المصابين، لكن مثل هذه الأمور سابقة لأوانها، والحقيقة مرتبطة بمردود الفريق. وعلى الرغم من كل هذا إلا أن الأولمبي يحاول إنهاء الموسم في مرتبة تليق بمقامه في هذا الدوري، في انتظار ما تبقّى من الجولات؛ حيث سيتنقل الفريق إلى خارج الديار لمواجهة اليوم اتحاد العاصمة، ثم مولودية بجاية، وبعدها شباب قسنطينة، وآخر مباراة أمام شباب عين فكرون. وسيواجه داخل الديار كلا من اتحاد الحراش، شبيبة الساورة وبعدها مولودية العلمة، مما يعني أنها المواجهات صعبة، ونقاطها مهمة في رصيد الشلفاوة. والبداية بمواجهة اليوم. تحدّ كبير ينتظر الشلفاوة عشية اليوم ببولوغين بين الرائد اتحاد العاصمة وضيفه أولمبي الشلف؛ فهل سيرفع الشلفاوة التحدي وسيعودون بنتيجة إيجابية من العاصمة، أم أن نقاط المواجهة ستكون عاصمية؟ هذا ما سيعيشه الجميع عشية اليوم، علما أن المباراة ستُلعب على أرضية الميدان وعلى المدرجات، وحضور المسامعية الذين يطمحون بالتأكيد لتاج البطولة لهذا الموسم. والأكيد أن حضور الجمهور سيكون قياسيا في هذه المواجهة.