من المنتظر أن تصل نسبة الربط بغاز المدينة لبلديات وقرى تيزي وزو إلى 90 بالمائة خلال السداسي الأول من سنة 2015، حسب مصدر من مديرية الطاقة والمناجم للولاية، مما يسمح للعديد من المنازل باستغلال هذه الطاقة التي طالما طالبوا بها والتخلص من متاعب اقتناء قارورات غاز البوتان، وهذا يتحقق بفضل تجسيد برنامج طموح مقسم إلى شطرين. واستنادا إلى المصدر، فإن هناك مشروعا لإنجاز عمليات ربط 71 ألف منزل بالغاز الطبيعي، المشروع مسجل في إطار الشطر الثاني للبرنامج الخماسي الجاري، مقسم إلى حصص قدرها 160 حصة والتي تتكفل بإنجازها 74 مؤسسة مختارة لإنجاز هذا البرنامج من بين 94 مؤسسة أودعت ملفاتها للحصول على مشروع، حيث سيتم مباشرة عملية الربط كأقصى حد بعد شهرين.وستعمل المؤسسات المجندة على إيصال الغاز إلى المنازل المستفيدة على شبكة تمتد على مسافة 2.655 كلم التي سيتمكن بفضلها سكان مالا يقل عن 400 قرية الموزعة على 45 بلدية من الاستفادة من عملية الربط فيما يخص الشطر الأول، أما فيما يخص الشطر الثاني من البرنامج، فإنه سيتم إطلاق مناقصة مرة أخرى لاختيار المؤسسات التي تتكفل بربط العائلات المسجلة للاستفادة، وهذا خلال الأسابيع المقبلة.وأوضح المصدر، أن الشطر الثاني من البرنامج الخماسي الجاري يشمل عملية إيصال نحو 35 ألف منزل بغاز المدينة، موضحا أنه وبعد إنهاء البرنامج ستكون الولاية قد تمكنت من ربط 106 ألف منزل بغاز المدينة، ما يسمح برفع نسبة التغطية إلى 90 بالمائة خلال السداسي الأول من السنة المقبلة.
قريتا احنوشن وتازغرت بحاجة إلى التفاتة
يطالب سكان قريتي احنوشن وتازغرت التابعتين لبلدية أزفون بولاية تيزي وزو، السلطات المحلية بالتكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم اليومية بغية تحسين إطارهم المعيشي، لاسيما وأن المطالب المرفوعة تعتبر من ضروريات الحياة خاصة أن الأمر يتعلق بالغاز والماء. وحسب أحد سكان قرية احنوشن، فإن سكان القريتين يطالبون بتموينهم بغاز المدينة لوضع حد لمتاعبهم التي يواجهونها منذ سنوات، حيث يعيشون على أمل أن تستفيد القريتان من عملية الربط بهذه الطاقة، كما يطالبون بتحويل عمود ضغط مرتفع يهدد حياتهم، وكذا تقوية عملية التموين بالماء الشروب انطلاقا من الجهة الشمالية للمدينة الساحلية أزفون، حتى يتمكن السكان من استغلال هذه المادة الحيوية لمواجهة ندرتها خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب، مع توسيع شبكة الصرف أمام تشييد سكنات جديدة في ظل برنامج البناء الريفي، الذي يتطلب عملية تدعيم بشبكة صرف المياه المستعملة، وغيرها من النقاط التي ستعمل الاستجابة لها؛ على تحسين الإطار المعيشي للقاطنين بهذه القرى النائية.كما تضمنت مطالب السكان التكفل بوضعية قطاع التربية بالقريتين وإنجاز مرافق وفضاءات للعب والترفيه خاصة بالشباب ومراكز صحية تخدم المواطن وتقيه من معاناة التنقل. وقد تم تعيين ممثلين عن القريتين الذين نقلوا انشغالاتهم إلى مسؤولي بلدية أزفون، حيث تم مناقشة المطالب المعروضة بغية ايجاد حل لها، وقد وعدت السلطات المحلية بالتكفل بها في أقرب وقت ممكن.