تشهد العديد من محلات الشباب ببلدية الكاليتوس، التي لم يتم توزيعها على الشباب وضعية لا تحسد عليها، حيث طال الصدأ أبوابها، وتم تخريب أبواب بعضها، فيما لا يجد الشباب البطال محلات يمارس فيها النشاط التجاري، ويلاحظ المار ببعض المحلات الموجودة بالقرب من حي 500 مسكن، أنها أصبحت منذ أشهر وكرا لتعاطي الممنوعات. وحسب بعض السكان، فإن المبالغ الضخمة التي أنفقتها الدولة على هذه المرافق راحت في مهب الريح، مطالبين بتعجيل توزيعها على أصحابها، حتى يتم توفير منصب شغل للشباب ومنه تمكين المواطنين من اقتناء مستلزماتهم، وعدم التنقل إلى وسط المدينة، إضافة إلى إزالة تلك المظاهر المشينة التي يصنعها المنحرفون الذين يتخذون من هذه المحلات المهملة مرتعا لهم.
الشاحنات تغزو أمكنة عمومية
بعد أن تحولت العديد من ساحات الأحياء والأرصفة إلى حظائر عشوائية، يلاحظ أن الطريق الرابط بين حي 500 مسكن والطريق الوطني رقم 08 المار بوسط مدينة الكاليتوس، صار مكانا مفضلا لركن الشاحنات المقطورة، مما أدى إلى تضييق الطريق وشكّل خطرا مروريا، علما أن هذا المسلك يمر بعدة أحياء أخرى مثل 600 مسكن وحي ”عدل” ومتوسطة عيسى مسعودي والمركب الرياضي، هذا الأخير الذي يؤمه العشرات من المنخرطين في شتى النوادي الرياضية ويركنون سياراتهم أيضا مما يزيد في تعقيد الوضعية، وحسب بعض السكان فإن غياب المراقبة جعل بعض الشركات الخاصة تحتل شارعا عموميا وتحوله إلى حظيرة خاصة بها مع سبق الإصرار والترصد.
مشكل الردوم ...لم يجد حلا
لا يزال مشكل الردوم ببلدية الكاليتوس لم يجد حلا، رغم حملات التنظيف، والسبب في ذلك أن بعض التجار لا يتورعون عن رمي نفاياتهم من مخلفات الخضر والفواكه والعلب الورقية، وقد صار بعض أصحاب الشاحنات الصغيرة والسيارات النفعية خاصة التجار المتجولون يرمون نفاياتهم بالقرب من العمارات ومنها حي 300 مسكن، 600 مسكن 500 مسكن وغيرها، ولم يجد بعض السكان من حل للتخلص من الروائح الكريهة والحشرات المنتشرة إلا اللجوء إلى حرق النفايات التي تزيد في تلويث الجو، فيما تغيب لجان الأحياء عن المشهد، مما ترك المجال مفتوحا لمثل هذه التجاوزات.