أكد مصدر مسؤول ببلدية الرايس حميدو أن السلطات المحلية قد سخرت كافة الامكانات اللاز مة واستغلال الموارد المتاحة لاسيما البشرية منها، لاستئصال البؤر الفوضوية المتواجدة بالمنطقة وهذا بعدما تم احصاء مايعادل 350 بيتا فوضويا موزعا على مختلف النقاط التي تفتقر لأدنى شروط الحياة وكذا أبسط المقاييس العمرانية، حيث تم تنصيب خلية مراقبة بهذا الاخير حتى يتسنى للسلطات المحلية مراقبة كافة المستجدات الحاصلة على مستواها، وكذا الحد من تفاقم ظاهرة انتشار الصفيح واستفحال البيوت الهشة، لاسيما بعد المنعرج الخطير الذي شهدته في الاونة الاخيرة، والذي كان عاملارئيسيا في تشويه صورة الميحط ومنه صورة البلدة بفعل تركيبتها العشوائية.