تواصلت أفراح كرة القدم الشلفية لهذا الموسم في مختلف الأقسام، بعد صعود فريق القطايبية إلى القسم الجهوي الثاني رابطة البليدة، ثم فريق جيل أم الدروع إلى القسم الجهوي الأول. فقد جاء هذه المرة دور فريق شباب بوقادير، الذي حقق، أول أمس، على أرضية ملعبه إنجازا تاريخيا بعد تحقيقه حلم الصعود إلى قسم ما بين الرابطات بعد فوزه على أرضية ملعبه وعلى الجار والغريم مستقبل شباب وادي سلي بنتيجة عريضة (2/5)، سمحت لأشبال المدرب مراد زروق بضمان تأشيرة الصعود التاريخي، ولأول مرة في المشوار الكروي لشباب بوقادير، إلى قسم ما بين الرابطات عن جدارة واستحقاق. الفرحة كانت كبيرة عقب نهاية المواجهة أمام شباب مستقبل وادي سلي، لتنطلق الأفراح في أوساط الجماهير، كيف لا والفريق يحقق اليوم حلما ظل يراود كل الأسرة الرياضية ببوقادير، والبداية برئيس الفريق، وصولا إلى الطاقمين الفني والطبي واللاعبين، الذين برهنوا على قدراتهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير بصعود الفريق وممثل كرة القدم الشلفية شباب بوقادير، إلى قسم ما بين الرابطات، ناهيك عن دور السلطات المحلية التي وقفت إلى جانب الفريق طيلة هذا الموسم، وكل الغيورين على ألوان النادي. من جهته، مدرب الفريق مراد زروق لم يتوان في تهنئة الجميع وكل التشكيلة بهذا الصعود التاريخي، الذي يضاف إلى قائمة الإنجازات المحققة من طرف الفريق طيلة مسيرته الرياضية، مقدما في نفس الوقت جزيل الشكر لكل من ساهم في هذا الإنجاز؛ من إدارة وطواقم أخرى ولاعبين، وصولا إلى كل الأنصار الذين ساندوا النادي في جل المواجهات، التي لم تكن سهلة إلى غاية تحقيق حلم الصعود الذي لم يأت من العدم، بل بعد جهد جهيد، وعمل دؤوب، ومسيرة كروية لم تكن أيضا سهلة أمام المنافسة الشرسة من لدن الملاحقين. والخاتمة كانت مسكا على الفريق الذي سيكون الموسم المقبل بحول الله ضيفا جديدا على قسم ما بين الرابطات. وتحدّ آخر ينتظر الفريق الموسم المقبل؛ فهنيئا لشباب بوقادير بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها مختلف الفرق وفي مختلف الأقسام؛ شباب القطايبية الصاعد الجديد إلى القسم الجهوي الثاني لرابطة البليدة، شباب جيل أم الدروع إلى القسم الجهوي الأول لرابطة البليدة، فريق شباب بوقادير الضيف الجديد على قسم ما بين الرابطات للموسم المقبل طبعا، دون أن ننسى فريق شباب سنجاس، الذي يمثل بدوره كرة القدم الشلفية في القسم الثاني (هواة) وأولمبي الشلف في البطولة المحترفة الأولى.