تحت شعار ”حرفيات الجزائر.. تنمية وإبداع”، يحتضن ديوان رياض الفتح من 19 إلى 25 ماي تظاهرة الصالون الوطني للمرأة الحرفية الذي ينتظر أن يحضره 200 مشارك و150 حرفية من مختلف ولايات الوطن، على غرار الجزائر العاصمة، عين الدفلى، تيسمسيلت، المسيلة، سعيدة وبشار. التظاهرة من تنظيم غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية الجزائر، تنفيذا للبرنامج الترقوي المسطر من قبل وزارة السياحة والصناعة التقليدية، برعاية وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والوزيرة المنتدبة للصناعة التقليدية. وينتظر أن تعرف التظاهرة مشاركة مميزة لعدد من المؤسسات الفاعلة في المجتمع، منها مؤسسات الدعم الوطنية، مركز التكوين المهني ”حسيبة بن بوعلي”، إلى جانب جمعيات متخصصة في الحرف والصناعات التقليدية. وسطرت غرفة الصناعة التقليدية والحرف جملة من الأهداف التي ينتظر تحقيقها، في مقدمتها تثمين عمل المرأة الحرفية من خلال الترويج لمنتجاتها، والعمل على تقريب الحرفيات من مختلف هيئات الدعم، إلى جانب إبراز إمكانياتها ودورها في المحافظة على التراث بتسليط الضوء على إنجازات المرأة الحرفية في مختلف الحرف. للإشارة، أعدت الغرفة برنامجا ثريا قصد تنشيط الصالون الوطني للمرأة تم تقسيمه إلى أجنحة متعددة، خصص فيها الجناح الأول للورشات الحية في مختلف النشاطات كالخزف الفني، الفخار، السلال، العجائن التقليدية، بينما تم تخصيص الجناح الثاني لورشات حية موجهة لفئة الأطفال بغية تعزيز مكانة الصناعة التقليدية في أذهان الجيل الصاعد. فيما خصص الجناح الثالث لعرض مراحل إنشاء وتسيير المؤسسة من الفكرة إلى غاية التجسيد بالاعتماد على تجارب مؤسسات الدعم الوطنية. وتشهد التظاهرة تنظيم مسابقة لأحسن عارض وأحسن منتوج، يدخل هذا في إطار تشجيع الحرفيين على التمسك بالتراث الجزائري والحفاظ عليه.