أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، نورية يمينة زرهوني، أن قطاع السياحة في الجزائر يحظى باهتمام كبير لدى المتعاملين المحليين والاجانب، مما يرشحه لأن يكون من أهم القطاعات التي سيعول عليها في التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني، مضيفة أن هذا الاهتمام الذي تؤكده اليوم المشاركة القوية في الصالون الدولي ال15 للسياحة والأسفار الذي أشرفت على افتتاحه يوم الخميس، بقصر المعارض "صافكس" تحت شعار"الجزائر.. إقليم ووجهات" يأتي بفضل الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر في مجال السياحة. وأوضحت الوزيرة، التي كانت مرفوقة بالوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طباغو، أن الهدف من الصالون الذي سيتواصل إلى غاية 18 من الشهر الجاري، هو التعريف بالمواقع السياحية الموجودة بالجزائر، وإعطاء الفرصة للعاملين في قطاع السياحة للالتقاء وتوفير فرص العمل مع بعض، مشيرة إلى تسجيل تطور في القطاع كل سنة وذلك بازدياد خبرة المتعاملين في السياحة. وتعهدت زرهوني، بالمناسبة بتوفير كل التسهيلات الإدارية للمستثمرين في مجال السياحة للتمكن من إنجاز مشاريعهم، فضلا عن تقديم كل التسهيلات الإدارية لهم لإنجاز المشاريع السياحية في آجالها المحددة. ودعت كل الفاعلين بالقطاع إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل احتواء النقائص والقضاء عليها من أجل إعطاء نقلة نوعية للسياحة في الجزائر، واستقطاب السياح المحليين والأجانب على حد سواء. من جهتها، أكدت عائشة طاغابو، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية لدى وزيرة السياحة والصناعات التقيليدية، أن موسم الاصطياف لهذه السنة سيشهد إقامة عدة تظاهرات على مستوى المناطق الساحلية من أجل السماح للحرفيين بترويج منتجاتهم وسلعهم والسماح لحرفيي مناطق الجنوب بالالتحاق بالمدن الساحلية من أجل تنشيط موسم الاصطياف. وحسب بيان صحفي لوزارة السياحة، وزع على الصحفيين فإن عدد المشاريع المسجلة في مجال السياحة بلغ 746 مشروعا بقدرة استيعابية تقدر ب384 64 سريرا ستسهم في توفير 39757 منصب شغل بتكلفة مالية تقدر بحوالي 5ر265 مليار دج. كما سيوفر قطاع السياحة، حسب المؤشرات الاقتصادية 930 ألف منصب شغل جديد من بينها 450 ألف منصب في قطاع السياحة، و480 منصب آخر في قطاع الصناعة التقليدية والحرف. وقد سطر على هامش هذه التظاهرة الهامة التي يشارك فيها 202 عارض من بينهم 18 أجنبيا من 10 دول، عدة نشاطات تهدف إلى الترويج للوجهة الجزائرية منها رحلة استكشافية لفائدة الصحفيين ومتعاملين أجانب في مجال السياحة والأسفار لتمكينهم من التعرف الميداني على المؤهلات السياحية التي تزخر بها المقاصد السياحية للجزائر، والمساهمة في الترويج لها. كما برمجت رحلة استكشافية ثانية تحت عنوان "قافلة الوفاء" لفائدة 60 فردا من الجالية الجزائرية في الخارج، بالاضافة إلى ورشة عمل لتمكين المتعاملين الأجانب من الاحتكاك مع نظرائهم الجزائريين الحاضرين بالمعرض لغرض دراسة إمكانيات التبادل، وربط علالقات أعمال في المجال السياحي.