حدّثنا مدرب مولودية بجاية عبد القادر عمراني عن مردود الفريق الوطني خلال المبارتين الوديتين اللتين أجراهما رفاق المهاجم فغولي أمام كل من أرمينياورومانيا؛ حيث قال إن أشبال المدرب البوسني حاليلوزيتش قدّموا مردودا طيبا رغم أنها ليست معيارا حقيقيا من أجل الحكم على التشكيلة، بدليل أن المباريات الودية تختلف عن اللقاءات الرسمية، مضيفا أن الفريق الوطني بإمكانه الذهاب إلى الدور الثاني. ما تعليقك على المبارتين الوديتين اللتين أجراهما الفريق الوطني أمام أرمينياورومانيا؟ في الحقيقة، شاهدت المباراة الأخيرة فقط؛ أمام رومانيا، وأستطيع القول إن التشكيلة الوطنية قدّمت مردودا طيبا. وبغضّ النظر عن الفوز المحقق فإن اللاعبين قدّموا مردودا في المستوى، خاصة الوسط والهجوم، كان لنا العديد من الفرص، وتمكنا من تسجيل هدفين، وهو ما أعتبره أمرا إيجابيا قبل خوض غمار المنافسة الرسمية.
نفهم من كلامك أن هذا الفوز سيكون له الأثر الإيجابي على التشكيلة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، فالفوز في هذه المباراة يُعتبر شيئا إيجابيا من الناحية النفسية للاعبين، خاصة أنه جاء قبل أيام قلائل من بداية المنافسة الرسمية، كما إنه سيحفّز أكثر اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة الأولى أمام بلجيكا رغم أن المهمة لن تكون سهلة؛ لأن المباراة الرسمية تختلف كثيرا عن المواجهة الودية.
وهل يمكن القول إن الفريق الوطني جاهز لكأس العالم؟ أعتقد أنها لاتزال بعض الأمور التي يجب تصحيحها في التشكيلة، ومعالجة بعض النقائص خاصة على مستوى الدفاع، الذي أصبح الهاجس الوحيد الذي يواجهه الناخب الوطني؛ لأننا في الحقيقة، شاهدنا هفوات كثيرة على مستوى الخط الخلفي، وهو ما يجعل المدرب الوطني مطالَبا بإيجاد الحلول اللازمة والتركيبة التي تسمح له بالاعتماد على تشكيلة، سيكون بإمكانها تحقيق نتائج إيجابية وفي مستوى التطلعات.
وحسب رأيك، ما هي حظوظ الفريق الوطني في التأهل إلى الدور الثاني؟ لا أخفي عليكم أن حظوظ الفريق الوطني في التأهل إلى الدور الثاني قائمة؛ بدليل أن مستوى الفرق متقارب حسب المباريات الودية التي شهدناها، والتي لا أعتبرها معيارا حقيقيا للوقوف على إمكانات كل فريق. ورغم بعض النقائص الذي سجلناها على مستوى الدفاع فإن الخطوط الأخرى منحت بعض الثقة للتشكيلة، مما يجعلني متفائلا بخصوص حظوظنا في التأهل إلى الدور القادم.