سطّر المجلس الشعبي البلدي لسطاوالي برنامجا ثريا بمناسبة عيدي الاستقلال الوطني والشباب المصادف ليوم 5 جويلية 2008 وقد وجهت الدعوة الى ممثلي 48 ولاية لحضور هذا الحدث التاريخي الهام. كشف السيد بلخيثر عباس نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لمكلف بالشؤون الاجتماعية على مستوى بلدية سطاوالي على برنامج الحدث الذي يهدف أساسا إلى محو آثار الدخول الفرنسي للجزائر من منطقة سيدي فرج سنة 1830 وذلك بنصب معلم تذكاري بالمنطقة وينطلق الوفد الرسمي من مقر المنظمات نحو ساحة الشهداء ورفع العلم الوطني وبعدها التوجه مباشرة إلى سيدي فرج لرفع العلم الوطني ووضع باقة من الزهور على المعلم التذكاري تتخلله إطلاق كرات هوائية تحمل شعارات مخلدة للذكرى فضلا عن استعراضات رياضية مكثفة ومتعددة يعقبها إنجاز جدارية تتماشى وعظمة الحدث بوسط المدينة وعرض نشاطات تخص الثقافة المرورية تنشط من طرف جمعية "طريق السلامة" للمقاطعة الإدارية لزرالدة وتتمثل في عرض إشارات المرور وتحدث حول الوقاية المرورية ناهيك عن عرض أفلام ثورية وإلقاء محاضرات ومعارض تمجد الذكرى وتختتم المناسبة بوقفة تكريمية للمجاهدين وأرامل الشهداء بمقر البلدية ويتخللها حفل فني ساهر تحييه نخبة من الفنانين الجزائريين.