تمكن النادي الرياضي محمد بوراس الكائن ببلدية بلوزداد (الرويسو) من احراز نتائج ايجابية رغم النقائص العديدة التي يعاني منها، وحسبما أفاد به مدربا الأيكيدو والكوانكيد في تصريح ل"المساء" فإن النادي يهتم بجميع الرياضات غير أن الفنون القتالية تأتي في الصدارة ويتعلق الأمر بكل من الجيدو، الكاراتي، الأيكيدو، الكوانكيدو والفيتافودام. هذا النادي الذي تأسس سنة 1993 يضيف محدثانا شارك في تظاهرات عديدة على مستوى العاصمة، كما عمد مسيروه الى الارتقاء بمستوي اللاعبين من خلال اخضاعهم لتربصات داخل وخارج الوطن مثل سطيف، عنابة، المغرب ورومانيا، مشيرا الى أن عدد المنخرطين وصل الى ما يقارب 500 لاعب موزعين على مختلف الاختصاصات، علما أن أعمارهم تتراوح ما بين 06 سنوات و60سنة. وأما فيما يتعلق بأهم المشاريع المستقبلية التي ينوي النادي تجسيدها أكد المدربان بان جل اللاعبين مستعدون هذه الصائفة للمشاركة في مشروع المخطط الأزرق (دلفين)، وذلك من خلال تحضير عدة لوحات قتالية واستعراضات رياضية بملعب 05 جويلية. وكان النادي قدم عروضا متميزة في الفنون القتالية بمناسبة اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح جوان من كل سنة، وذلك على هامش المبادرة التي نظمتها مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر على مدار ثلاثة أيام كاملة بالقرية الإفريقية بسيدي فرج، ليظل الحلم الكبير الذي يراود المسيرين يكمن في انشاء مدرسة لتربية الأجيال الصاعدة تستوفي جميع المعايير والمقاييس المعمول بها حتى يتمكنوا من تشريف الرياضة الجزائرية وإعلاء الألوان الوطنية في المحافل الدولية.