يشتكي السكان القاطنون بجوار سوق علي ملاح بساحة أول ماي من ضجيج السيارات ودخانها الذي بات يخنق الكبار والصغار في هذا الفصل بسبب اتخاذ بعض الشباب من شارع فاطمة الزهراء مليك وتاشوافت سليمان حظيرة غير قانونية لركن السيارات طول النهار وعلى مدار السنة رغم وجود حظيرة سيارات بنفس السوق، إضافة إلى كثرة الأوساخ المتراكمة أمام مدخل السوق والتي يتركها التجار الفوضويون فتحول المكان إلى مزبلة تنبعث منه الروائح الكريهة ويغزوه الباعوض خاصة بإلقاء صناديق السمك على طول الطريق. ومما زاد من تفاقم الوضعية عدم قبام مصالح البلدية بتنظيف أو رش المكان. وأمام انعدام أي رادع أوقانون لوضع حد لهذه الممارسات يبقى السكان تحت رحمة لسعات الباعوض والضجيج الذي لا يتوقف.