يشهد شاطئ "واد القصب" التابع لبلدية فلفلة (شمال شرق ولاية سكيكدة)، والمتربع على مساحة إجمالية تقدر ب52000متر مربع، منذ انطلاق الموسم الصيفي الحالي إقبالا كبيرا من طرف المصطافين الوافدين عليه بالخصوص عند نهاية كل أسبوع ،لا سيما من الولايات المجاورة كقسنطينة و سطيف و أم البواقي و ميلة، حيث يجدون في رماله الذهبية الناعمة و في مياهه الصافية المتعة الحقيقية في قضاء أوقات تنسيهم المتاعب..و ما زاد في توافد هؤلاء المصطافين بهذه الأعداد الارتفاع الكبير الذي عرفته درجة الحرارة في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى توفر الأمن من خلال تواجد أفراد الشرطة و الدرك على طول الشاطئ، و زاد في جمالية المشهد تلك الألوان المختلفة التي تشكلها مظلات المصطافين و التي تشبه إلى حد ما ألوان قوس قزح، و كذا ألوان الخيم المنتصبة هنا و هناك، وألوان العجلات المطاطية الصغيرة التي يفضل الصغار اللعب بها.. أكد لنا بعض المصطافين ممن تحدثنا معهم و جلهم من ولايتي قسنطينة و ميلة عن رضاهم للظروف المريحة التي وجدوها على مستوى هذا الشاطئ، بالخصوص التواجد المكثف لأفراد الأمن و توفر الخدمات الصحية و غيرها.. و لابد أن نشير هنا بأن شاطئ "واد القصب" التابع لبلدية فلفلة و الذي تقرر جعله شاطئا نموذجيا على مستوى الولاية، قد استفاد في إطار المخطط البلدي للتنمية من مبلغ مالي قدر ب11.683.930.47دج خصص لإنجاز مركز للمراقبة لفرقة الدرك الوطني، و آخر للحماية المدنية مجهزان بتجهيزات جد متطورة، بالإضافة إلى مكتب للاستقبال و التوجيه السياحي، و قاعة للعلاج، و كذا لتهيئة الأرصفة و مواقف السيارات و إنجازحنفيتين عموميتين و مرشات للاستحمام...