قدرت مديرية السياحة لولاية سكيكدة بأن الغلاف المالي الذي خصص لتهيئة كل شواطئ الولاية المعنية بالفتح إضافة إلى عملية تجهيزها بمراكز المراقبة الخاصة بالحماية المدنية وبمصالح الأمن من شرطة ودرك، بما في ذلك قاعات العلاج خلال الموسم الصيفي الحالي الذي إنطلق رسميا نهاية الأسبوع الفارط قد وصل إلى 98.116.749.17دج. وحسب مدير القطاع فإن التحضيرات ا للموسم الصيفي الحالي -2008- قد انطلقت مع بداية السنة الجارية حيث حددت اللجنة الولائية الشواطئ المسموحة للسباحة بمعاينة كل شواطئ ولاية سكيكدة وعلى ضوء التوصيات التي خرجت بها تقرر فتح 20 شاطئا للسباحة من أصل 40 شاطئا بولاية سكيكدة. وفيما يخص جديد صيف 2008 -حسب مديرية السباحة للولاية - فإنه وفي إطار التوجهات الجديدة لوزارة القطاع التي قررت ربط الجانب السياحي بالبيئة فقد تم اختيار شاطئ »واد القصب« التابع لبلدية فلفلة (شمال شرق الولاية) وهو المتربع على مساحة إجمالية تقدر ب52000 متر مربع كشاطئ نموذجي، ورصد له في إطار المخطط البلدي للتنمية مبلغا ماليا قدر ب47،930.683.11 دج، خصص لإنجاز مركز لملراقبة لفرقة الدرك الوطني وآخر للحماية المدينة مجهزان بتجهيزات جد متطورة بالإضافة إلى مكتب اللإستقبال، التوجيه السياحي وقاعة للعلاج وكذا لتهيئة الأرصفة ومواقف السيارات وإنجاز عينين عموميتين ومرشات للاستحمام. ومن ناحية أخرى علمت »المساء« أن والي ولاية سكيكدة قد طلب عن طريق مديرية السياحة للولاية من كل رؤساء البلديات الساحلية المعنية التدخل العاجل والصارم من أجل القضاء على كل المحلات القصديرية المنتصبة على طول الشواطئ، وذلك في إطار محاربة الأنشطة التجارية الموسمية غير الشرعية التي تقدم في كثير من الأحيان للمواطنين خدمات جد رديئة وغير صحية من جهة، والحفاظ على المحيط من كل ما من شأنه المساهمة في تشويهه من جهة أخرى. للإشارة فإن الإعلان الرسمي عن افتتاح الموسم الصيفي 2008 بسكيكدة قد تزامن وحملة التطوع التي أشرفت عليها إذاعة سكيكدة الملحلية بمعية العديد من الجمعيات الفاعلة في مجال البيئة والمواطنين بالتسنيق مع مديرية البيئة والبلدية، والتي مست كمرحلة أولى شاطئ العربي بن مهيدي وأيضا بعض أشغال التحسينات الكبرى التي باشرها ديوان الترقية والتسيير العقاري للولاية منذ أكثر من 03 أشهر والمتمثلة بالخصوص في عملية ترميم العمارات وإعادة طلاء واجهاتها، على أن تبقى العديد من شواطئ مدينة سكيكدة سيما الممر المؤدي إلى شاطئ »ميرامار« و»المحجرة« بحاجة مستعجلة للعناية خاصة فيما يخص إعادة تهيئة الممر وتنظيفه لإزالة الأتربة والأوساخ والأحراش وتدعيمه بالإنارة العومية.