اتفق مسؤولو أكبر الشركات الكندية على بعث تحالف الأعمال بين كنداوالجزائر وهو تنظيم انشىء سنة 2004 حسبما علم أمس لدى سفارة الجزائربكندا. وقد عقد اجتماع لهذا الغرض بمدينة مونريال الكندية سمح ب "وضع الأسس للنهوض الحقيقي بهذا التحالف الذي تتمثل مهمته في المساهمة في تكثيف وتطوير المبادلات الاقتصادية وترقية الاسثتمارات والشراكة مع الجزائر". وقد قرر المشاركون في هذا اللقاء بمساعدة سفارة الجزائربكندا تنظيم حملة واسعة للانخراط فيه والعمل على ترويج اعلامي احسن حول فرص الشراكة الهائلة التي تتيحها السوق الجزائرية، فضلا عن اعداد برنامج عمل وتنظيم أيام دراسية عبرأكبر المدن الكندية، بالاضافة الى تنظيم بعثات اقتصادية للجزائر. من جهة أخرى اوضح المصدر أن ممثلي الشركات الكندية قرروا تقديم الدعم المالي اللازم لبعث وتطويرنشاطات هذا التجمع، حيث اتفقوا على العمل الوثيق مع المممثليات اليبلوماسية الجزائرية والكندية في البلدين والسهر على تعزيز السمعة الجيدة التي تتمتع بها كندا في الجزائر وصورة الجزائر في كندا عن طريق تطوير شراكة تعود بالفائدة على الطرفين. وإعتبر سفير الجزائربكندا السيد اسماعيل بن عمارة الذي حضر الاجتماع أن نوعية المشاركين في هذا اللقاء "لدليل على جدية عملية بعث هذا التجمع وإنها تنبئ بآفاق واعدة في طريق تعزيز وتأطير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائروكندا". كما ذكر السفير الجزائري أن الجزائر تعد أحد أكبر الشركاء الاقتصاديين لكندا بحجم تبادلات تفوق 5 ملايير دولار سنويا. وقد ضم هذا الاجتماع ممثلين لحوالي عشر شركات كندية كبرى على غرار ريو تينتو الكان وتاليسمان وانيرجي وبومبارديي للصناعات الجوية وآس آن سي لافلاين.