عادت أول أمس التشكيلة الوطنية لكمال الأجسام من بيروت بحصاد يمكن وصفه بالجيد بعد المشاركة في البطولة العربية للقوة البدنية التي جرت منافساتها من 20 إلى 24 جويلية الفارط. وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام السيد ميصاور موسى ل "المساء"أن الحصيلة فاقت توقعات هيئته تمثلث في 39 ميدالية منها 33 ذهبية و5 فضيات وواحدة برونزية على التوالي، العراق ب28 ميدالية ((17 ذهبية و7 فضيات و4 برونزيات ولبنان (31 ميدالية 13 ذهبية و11 فضية و7 برونزيات) وأكد محدثنا في نفس السياق: "رياضيونا والى جانب هذه الحصيلة من الميداليات حطموا 28 رقما قياسيا عربيا في منافسة اظهروا خلالها مستوى طيبا، ونالت الاسماء الثمانية التي تم انتقاؤها على ميداليات، ليؤكدوا بذلك على المكانة الكبيرة التي تحتلها القوة البدنية الجزائرية على المستوى العربي". كما اعتبر محدثنا بأن النتائج المحققة جيدة بالنظر لتشبيب الفريق الذي يضم في صفوفه رياضيين من صنف الأواسط على غرار رابح فكير وزن (60 كلغ) الذي افتك لوحده ست ميداليات ذهبية (3 في فئته ومثيلتها عند الأكابر) خصوصا وان مستوى المنافسة كان عاليا بمشاركة 100 رياضي من 14 بلدا. من جهته، أوضح المدرب الوطني السيد سيد احمد ميصاور أن هذه النتائج الايجابية هي ثمرة سنة من التحضير تم الانطلاق فيها في شهر جانفي المنصرم لكن بوسائل متواضعة جدا إضافة إلى أن المشكل المالي شكل المعضلة الأكبر بالنسبة للهيئة الفيدرالية. وأضاف قائلا: "يبقى أمام الفريق أهدافا أخرى تتمثل في بطولة العالم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا في الفترة الممتدة من 2 إلى 6 سبتمبر الفارط، حيث سيمثل الجزائر رياضيين اثنين فقط وهذا لأسباب مالية، كما يتضمن برنامج الاتحادية منافستين اخرتين وهما بطولة إفريقيا (أواسط / أكابر) في شهر أكتوبر القادم بنيجيريا وبطولة إفريقيا لكمال الأجسام (أواسط / أكابر) التي ستنظم في شهر ديسمبر بتونس".