استأنف المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم أمس استعداداته تحسبا للمواجهة الهامة والصعبة في نفس الوقت التي تنتظره أمام نظيره المالي الأحد المقبل بالعاصمة البوركينابية واغادوغو لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2014 . طوت العناصر الوطنية صفحة الفوز الأخير أمام رواندا وشرعت في الإعداد للإطاحة بالنسور المالية ،حيث أجرت حصتها التدريبية الأولى بعد اللقاء الذي جمعه بالمنتخب الرواندي ، وذلك صبيحة أمس في الملحق التابع لمصطفى تشاكر ، الحصة تعد الأولى من حيث التعداد حيث شارك فيها 24 لاعبا في حين فضل الناخب الوطني إعفاء عدلان قديورة الذي اكتفى بالبقاء في المركز الوطني لسيدي موسى. وعرفت الحصة اندماج المدافعان مجيد بوقرة و مهدي مصطفى مع المجموعة ، و تدربوا بصفة عادية بعد تماثلهما للشفاء من الإصابة التي أجبرتهما على الغياب عن المواجهة الأولى أمام رواندا . في حين اكتفى الثنائي رماش و شعلالي بالركض حول الملعب. ومع انطلاق الحصة جمع الناخب الوطني اللاعبين في وسط الميدان لمدة تفوق ربع الساعة من أجل شرح مخططه التحضيري للقاء مالي ، ليبدأ الفريق في الإحماء لمدة قصيرة ، بعدها قام الحراس بالتدرب مع كاوة و بلحاجي في حين قاد الكوتش وحيد تدريبات البقية و التي تركزت كثيرا على العمل التكتيكي خاصة من الناحية الدفاعية ، وحيد قام بتجريب بوقرة و مجاني في محور الدفاع ، فين أقحم بوزيد كظهير أيمن نظرا لقامته الطويلة مقارنة بحشود خاصة مع القدرات البدنية التي يتمتع بها المنتخب المالي،لينهي بعدها الناخب الوطني الحصة التدريبية بلقاء تطبيقي.