قالت حركة النهضة ، أمس الثلاثاء، إن التكتل الأخضر المنتمية إليه رفقة كل من حمس، النهضة والإصلاح، يتعرض في الفترة الحالية إلى حملة من أجل النيل منه وتفكيكه. وأكدت مصادر متطابقة أن الحركة التي يقودها فاتح ربيعي، عقب اجتماع مكتبها السياسي، أن الحركة "تستنكر الحملة التي وصفتها بالمغرضة التي تشنها بعض الأطراف من أجل النيل من التكتل والعمل على تفكيكه، قصد تحويل الأنظار ". واعتبر المكتب السياسي للنهضة في بيان له أن "ما جاء في تقرير اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات تأكيدا على التزوير الذي شاب العملية الانتخابية"، منتقدا كل من "الانحياز الواضح لرئيس الجمهورية لصالح حزبه خارج الآجال القانونية"، و"توظيف ورقة الأسلاك النظامية في الحسابات الحزبية الضيقة". ودعت الحركة، الكتلة البرلمانية لتكتل الجزائر الخضراء لمباشرة إجراءات تشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول التزوير الذي حصل في الانتخابات التشريعية على حد قول البيان، كما أكد المكتب السياسي للحركة "تمسكه بالتكتل الإسلامي وبالكتلة البرلمانية للجزائر الخضراء، على أساس "قناعة سياسية واختيار استراتيجي خدمة للشعب والوطن".